إي آند الإمارات

كشفت شركة إي آند الإمارات عن نجاحها في إجراء اختبارات ميدانية متقدمة لترددات 6 جيجاهرتز و600 ميجاهرتز، التي خُصصت مؤخراً من قِبل هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية لتطوير خدمات الاتصالات المتنقلة الدولية (IMT).
أظهرت الاختبارات نتائج لافتة، حيث بلغت سرعة الإنترنت باستخدام نطاق 6 جيجاهرتز نحو 10 جيجابت/الثانية عبر تجهيزات مقر العميل التجارية (CPE)، في حين أظهر نطاق 600 ميجاهرتز تغطية تمتد لأكثر من 6 كيلومترات، مما يمثل دفعة قوية لبنية شبكة الجيل الخامس في الإمارات.

 

تعزيز الاتصال وسرعة نقل البيانات باستخدام CPE

اعتمدت الاختبارات على استخدام تجهيزات CPE التجارية، مما يعكس إمكانية التطبيق الفعلي لهذه التكنولوجيا في بيئات الاستخدام الواقعية. وتُعتبر هذه الخطوة امتدادًا لاستراتيجية “إي آند الإمارات” في قيادة الابتكار، وتعزيز ريادتها على مستوى البنية التحتية لشبكات الجيل الخامس داخل الدولة.

 

رؤية قيادية: نحو مستقبل رقمي أكثر ذكاءً واتصالاً

أوضح مروان بن شكر، الرئيس التنفيذي بالإنابة للتكنولوجيا وتقنية المعلومات في “إي آند الإمارات”، أن هذه الاختبارات تشكل إنجازاً تقنياً نوعياً، قائلاً:

“نحن لا نختبر السرعة والتغطية فقط، بل نعيد تشكيل مستقبل الاتصال الذكي في دولة الإمارات. نجاحنا في الوصول إلى سرعة 10 جيجابت/الثانية وتغطية تتجاوز 6 كم يعكس قدرتنا على تمهيد الطريق لاستخدامات الجيل الخامس المتقدمة والانتقال بسلاسة نحو الجيل السادس.”

 

اتصال بلا انقطاع وتجربة مستخدم استثنائية للأفراد

ستتيح هذه التطورات لعملاء “إي آند” من الأفراد تجربة اتصال غير مسبوقة. فمع نطاق 6 جيجاهرتز يمكن للمستخدمين الاستمتاع ببث محتوى بدقة 8K UHD، وسرعات تحميل فائقة، وتجارب واقع افتراضي غامرة.
أما نطاق 600 ميجاهرتز، فيوفر تغطية موثوقة وواسعة، حتى في المناطق النائية والمكتظة، ما يضمن استقرار الاتصال وفعاليته.

 

حلول متقدمة للشركات: مرونة وتوسع وتقنيات المستقبل

بالنسبة للشركات، تُعد هذه الاختبارات تمهيدًا لعصر جديد من المرونة التشغيلية والاتصال الذكي. حيث يوفر نطاق 6 جيجاهرتز سرعة عالية تناسب تطبيقات الحوسبة السحابية، إنترنت الأشياء (IoT)، والتحليلات المعززة بالذكاء الاصطناعي.
بينما يضمن نطاق 600 ميجاهرتز تغطية واسعة وداعمة لنشر تطبيقات المدن الذكية وإنترنت الأشياء الصناعية، ما يعزز من كفاءة الأعمال وتوسيع نطاق خدماتها.

 

ترددات جديدة تدفع بعجلة الاقتصاد الرقمي

جاء تخصيص النطاقات الترددية الجديدة في عام 2024 ضمن جهود استراتيجية لتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي في مجال الاتصالات اللاسلكية.
يوفر نطاق 6 جيجاهرتز (350 ميجاهرتز) اتصالًا عالي السعة للمناطق السكنية، في حين يضمن نطاق 600 ميجاهرتز تغطية فعالة حتى داخل الأبنية، ما يسرّع من اعتماد الأتمتة الصناعية ومبادرات التحول الرقمي في كافة القطاعات.

 

الجيل الخامس: محرك اقتصادي عالمي بقيمة 610 مليار دولار

تشير دراسة صادرة عن GSMA Intelligence إلى أن الجيل الخامس سيساهم بنحو 610 مليار دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2030. وسيأتي 65% من هذا النمو عبر نطاقات الجيل الخامس المتوسطة، وهو ما يبرز أهمية الاختبارات التي تقودها “إي آند الإمارات” حالياً.
كما تؤكد هذه الأرقام الدور الرئيسي الذي ستلعبه النطاقات المتوسطة والمنخفضة مثل 6 جيجاهرتز و600 ميجاهرتز في تعظيم الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للتكنولوجيا الحديثة.

 

دمج النطاقات الثلاثة: استراتيجية متكاملة للمستقبل

تعمل “إي آند الإمارات” على دمج النطاق C مع النطاقين 6 جيجاهرتز و600 ميجاهرتز لبناء شبكة متطورة ومرنة تغطي مختلف الاحتياجات.

  • النطاق C: يوفر اتصالًا عالي السعة داخل المناطق السكنية.
  • النطاق 6 جيجاهرتز: يدعم الإنترنت واسع النطاق فائق السرعة.
  • النطاق 600 ميجاهرتز: يضمن تغطية شاملة تمتد على كامل الدولة.

تشكل هذه الاستراتيجية المتوازنة أساسًا قويًا للابتكار في المدن الذكية، نمو الأعمال، وضمان الاتصال السلس لجميع المستخدمين في الدولة.

 

سجل في قائمتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار

 

تابعونا أيضا على بوابة التكنولوجيا وأخبارها في مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *