التكنولوجيا وأخبارها بوابة الإمارات لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات
قام المدير العام لـ جمارك دبي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أحمد محبوب مصبح، بزيارة مركز جمارك الخور، ومرفأ ديرة،
ومركز جمارك ميناء الحمرية، التابعة لإدارة المراكز الجمركية البحرية،
للاطلاع على سير العمل ومتابعة جهود التطوير المستمرة للخدمات الجمركية.
وشارك في الزيارة المديرون التنفيذيون للقطاعات الجمركية في الدائرة، وعدد من مديري الإدارات والمراكز الجمركية.
وتفقّد أحمد محبوب مصبح، في جولة ميدانية بمركز جمارك الخور ومرفأ ديرة ومركز جمارك ميناء الحمرية،
عمليات المعاينة والتفتيش وخدمات إسعاد العملاء، بحضور مدير إدارة المراكز الجمركية البحرية مكلف،
راشد الضباح السويدي، حيث قدم مدير أول مركز جمارك ميناء الحمرية، عبدالعزيز إبراهيم السلمان،
ومدير أول مركز تفتيش ميناء الحمرية، ماجد سالم الطويلة، شرحاً عن التطور في سير العمل والإنجازات المحققة.
فقد بلغ عدد البيانات الجمركية المنجزة خلال تسعة أشهر من يناير إلى سبتمبر 2023 نحو 62 ألفاً و454
بياناً جمركياً بقيمة 12.133 مليار درهم، فيما بلغ عدد الضبطيات المنجزة خلال الفترة نفسها 19 ضبطية.
كما زار مصبح، موقع جهاز فحص الحاويات العملاق بالأشعة السينية في مركز جمارك ميناء الحمرية
الذي يعد من الأجهزة المتطورة في تفتيش الحاويات والشاحنات والمعدات الثقيلة،
ما يدعم عمليات التفتيش المتزايدة، ثم قام بزيارة مركز جمارك الخور ومرفأ ديرة.
وقدّم مدير أول مركز الخور ومرفأ ديرة مكلف، راشد حميد حرب الشامسي،
عرضاً لإنجازات المركز الذي أنجز إحدى أبرز الضبطيات المحققة في الفترة الماضية،
وهي ضبطية أطلق عليها «قُمرة القيادة»، وتم في هذه الضبطية
إحباط محاولة إدخال 243 كيلوغراماً من المواد المخدرة إلى الدولة.
وأثنى المدير العام لجمارك دبي، على جهود الموظفين الجمركيين، وحرصهم على الارتقاء بجودة الخدمات
وسرعة الإنجاز باستمرار، مؤكداً أهمية دور المراكز الجمركية البحرية في حماية أمن وسلامة المجتمع،
وتيسير حركة التجارة، من خلال التطوير الدائم للخدمات والتسهيلات الجمركية والتجارية المقدمة
للتجارة المنقولة بحراً، حيث تحرص الدائرة على التعاون مع الشركاء لاختصار الزمن اللازم للإخراج البضائع،
كما أشاد بالجهود التي قام بها الموظفون خلال جائحة «كوفيد-19»،
ما أسهم في تعزيز دور الدائرة في دعم الجهود العالمية لإعادة النشاط إلى حركة الملاحة والتجارة الدولية.
وأوضح أن «القدرات المتقدمة للدائرة على صعيد الرصد والمعاينة والتفتيش وتطور إمكانياتها
في إنجاز المعاملات الجمركية، تجعلنا نواكب النمو السريع في التجارة الخارجية لدولة الإمارات،
وندعم تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) بالعمل على مضاعفة التجارة الخارجية،
ونعزز نجاح الدولة في تحقيق أفضل النتائج من الشراكة الاقتصادية مع أسواق أساسية مهمة في التجارة العالمية».
وأضاف: «نعمل على تعزيز كفاءة المفتشين الجمركيين لتمكينهم
من إحباط كل محاولات تهريب المواد الممنوعة والمقيدة،
حيث تستمر الدورات التي تنظمها الدائرة لتدريب المفتشين الجمركيين وتطوير مهاراتهم
وقدرتهم لاكتشاف عمليات التهريب وإحباطها بنجاح.
ويدعم التطوير الدائم لأجهزة المسح بالأشعة ووحدة الكلاب الجمركية (K9)، إنجازاتنا على صعيد ضبط الممنوعات».
