تعاون مستشفى فقيه الجامعي مع شركة التقنية العالمية “إس إيه بي”من أجل تحقيق مزيد من الدعم والابتكار في قطاع الرعاية الصحية

يأتي تعاون مستشفى فقيه الجامعي مع شركة التقنية العالمية “إس إيه بي”، سعيًا منه لاستخدام الأدوات المناسبة لدعم الاتخاذ الفوري للقرارات، وتعزيز الجاهزية للمستقبل، ودعم النمو والقدرة على الإبداع، وذلك من أجل تحقيق مزيد من الدعم والابتكار في قطاع الرعاية الصحية بالمنطقة.

كما أعلن مستشفى فقيه الجامعي، مرفق الرعاية الصحية الحديث الكائن في واحة دبي للسيليكون، اليوم أن التحوّل الرقمي الذي يُجريه

مع شركة “إس إيه بي” يُنتظر أن يعزّز تجربة أكثر من 700,000 مريض سنويًا.

كما يضم مستشفى فقيه الجامعي 350 سريرًا ويعمل به أطباء ومختصون في 55 تخصصًا لخدمة المجتمعات في دولة الإمارات وبلدان المنطقة، مقدّمًا

الرعاية الأولية والثانوية والتخصصية، ويشهد سنويًا إدخال نحو 40,000 مريض وإجراء حوالي 20,000 عملية جراحية.

كما يتبع المستشفى نموذج رعاية صحية متكاملاً يقوم على استخدام أحدث التقنيات الذكية،

مما يهيئه لإحداث تأثير إيجابي في تطوير قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات.

كما يرتبط المستشفى بمنشأة أكاديمية وبحثية متخصصة، ما يجعله أحد أكثر الصروح الطبية ذكاءً وتقدمًا في المنطقة،

نظرًا لاعتماده على أنظمة تقنية قوية تسهّل رعاية المرضى وترفع كفاءة الأطباء وكوادر الرعاية الصحية العاملة فيه.

ويُرسي المستشفى عبر سلسلة توريد مؤتمتة ومبتكرة، معيارًا رفيعًا في المنطقة لإحداث ثورة في سُبل إدارة أنظمة المستشفيات الداخلية والخارجية.

وقال الدكتور فاتح محمد غول، الرئيس التنفيذي لمستشفى فقيه الجامعي:

إن التزام المستشفى بالتميّز من خلال البحوث والتعليم والرعاية السريرية والتشخيص الدقيق واتخاذ القرارات بمساعدة البيانات

“جزء أصيل من ثقافتنا الرامية إلى تحقيق نتائج أفضل للمرضى وتعافٍ أسرع لهم”،

وأضاف: “مسيرتنا للتحوّل الرقمي مع “إس إيه بي” تجعلنا نقدّم خدمات رعاية صحية مسؤولة تقوم على الابتكار وتلبي احتياجات المرضى،

ما من شأنه تعزيز صحة المجتمع ورفاهيته”.

كما أصبح مستشفى فقيه الجامعي يتمتع برؤية كاملة وفورية تحيط برعاية المرضى وتاريخهم الصحي وإدارة الأصول والفواتير الطبية وعمليات التأمين،

كما أصبحت جميع واجهات المستخدم في النظم التقنية التي يستخدمها المستشفى حديثة وبديهية وسهلة الاستخدام،

وذلك انسجامًا مع رؤيته الرامية إلى جعله نموذجًا إقليميًا رائدًا لرعاية المرضى ودعم التعليم الطبي.

وعلاوة على ذلك، فإن نهج “إس إيه بي” الشامل في إدارة رأس المال البشري من التوظيف إلى التقاعد، كما ساعد مستشفى فقيه الجامعي على تحفيز

القوى العاملة لتقديم أفضل أداء والتعاون والتواصل كأسرة واحدة، وتحقيق النمو المهني ورفع مستوى المهارات من خلال إتاحة إمكانيات الوصول غير

المحدود في أي وقت إلى مجموعة واسعة من المواد التعليمية.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور فهد نوّاب، نائب الرئيس لدى “إس إيه بي” في المملكة العربية السعودية، إن مستشفى فقيه الجامعي

كما يُظهر كيف يمكن للجهات العاملة في تقديم الرعاية الصحية تبنّي أفضل الممارسات لتغدو مؤسسات ذكية

تستفيد من تقنيات التحليل الفوري للبيانات لتحسين نتائج المرضى وتقديم رعاية منخفضة التكلفة”،

وأضاف: “يقدّم المستشفى تجربة سلسة للمريض والطبيب ويدفع عجلة الابتكار الذي يدعم الرعاية القائمة على تحقيق القيمة”.