بيرسون تطلق هوية جديدة تعكس التزامها بالتعلم مدى الحياة
كشفت شركة بيرسون، الرائدة عالميًا في مجال التعليم (المدرجة في بورصة فاينانشال تايمز تحت الرمز FTSE: PSON.L)، عن هويتها المؤسسية الجديدة، في خطوة تعكس تحولًا استراتيجيًا يعكس جوهر فلسفتها التعليمية المعاصرة.
الهوية الجديدة تتجاوز تغيير الشعار أو التصميم البصري، لتجسّد رؤية متكاملة تعتبر التعلم حاجة إنسانية أساسية ومحركًا رئيسيًا لتحقيق التقدم الشخصي والرفاه العام.
فلسفة جديدة: الإنسان خُلق ليتعلم
تستند هوية بيرسون الجديدة إلى مبدأ جوهري: “الإنسان خُلق ليتعلم“.
لا ترى بيرسون التعلم كوسيلة لاكتساب المعرفة فقط، بل كقوة فاعلة تُمكّن الأفراد من التطور والتكيّف والازدهار في عالم يتغير بوتيرة متسارعة. هذه النظرة تمثل حجر الأساس في التصميم الجديد لهوية الشركة، وتعكس رسالتها طويلة المدى في دعم المتعلمين حول العالم.
بيرسون: التعلم تجربة شخصية تنبع من داخل الإنسان
قالت جيني كارترايت زيجلر، الرئيسة التنفيذية العالمية للتسويق في بيرسون:
“هويتنا الجديدة لا تعبّر عن علامة تجارية فقط، بل عن قناعة بأن التعلم تجربة داخلية فريدة، ترتبط بفطرة الإنسان في السعي للنمو والتطور. نحن نحتفي بفضول المتعلمين وطموحاتهم، ونعكس في هويتنا هذا الإيمان بالمرونة والقدرة على التغيير.”
استثمار في فهم سلوك المتعلمين وأثر التعلم على الرفاه
تُظهر أبحاث بيرسون أن الأفراد الذين يستثمرون في تطوير مهاراتهم وقدراتهم يتمتعون بمستويات أعلى من السعادة والرضا عن الذات.
كما تؤكد الدراسات أن من يقضون وقتًا أطول في التعلم – سواءً عبر التعليم الرسمي أو غير الرسمي – يكون لديهم رؤية أوضح لأهداف حياتهم.
وتعد هذه النتائج جزءًا من الدافع وراء هوية بيرسون الجديدة، والتي تضع المتعلم في قلب كل خدمة ومنتج.
تحول استراتيجي يعكس التزامًا عميقًا برسالة التعليم
علق عمر عبوش، الرئيس التنفيذي لشركة بيرسون، قائلاً:
“هذا التغيير يتجاوز المظهر الخارجي؛ إنه إعادة تعريف لما نمثّله. نحن نؤمن أن التعلم هو جوهر التقدم، وأنه يمس كل جانب من جوانب الحياة—من المشاعر والعلاقات إلى النجاح المهني والشخصي. الهوية الجديدة تدعم تحوّلنا المستمر لنكون في طليعة الشركات التي تخدم المتعلم بكل مراحل حياته.”
رؤية متكاملة لقيادة مستقبل التعليم العالمي
تسعى بيرسون عبر هويتها الجديدة إلى ترسيخ موقعها كشريك تعليمي يواكب التحولات ويقود الابتكار في عالم يشهد تغيرات جذرية في أساليب التعلم والعمل. وتهدف الشركة إلى توفير أدوات ومنتجات تعليمية تواكب احتياجات المتعلمين والمؤسسات التعليمية، وتسهم في بناء مستقبل أكثر شمولاً واستدامة.
من الشعار إلى الجوهر.. بيرسون تبني ثقافة تعلم مستدام
مع هذا التغيير، تؤكد بيرسون التزامها العميق بثقافة التعلم المستدام والتجدد الشخصي، وتعيد تأكيد دورها الريادي في رسم ملامح المستقبل التعليمي. إنها ليست فقط شركة تعليم، بل محرك لتقدم الإنسان في رحلة لا تنتهي نحو المعرفة والتطور.
سجل في قائمتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار
تابعونا أيضا على بوابة التكنولوجيا وأخبارها في مصر