التكنولوجيا وأخبارها بوابة الإمارات لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات
قال فراس سليم، الرئيس التنفيذي لشركة “فرتشو” للعلاقات العامة والتسويق: فإن وكالات العلاقات العامة يمكنها
خلق منصات إعلامية فعّالة وتطوير رسائل محورية وخطط اتصال واسعة النطاق خلال الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر
الأطراف (كوب 28) الذي سينعقد في مدينة إكسبو في دبي لمناقشة أحدث التحديات والفرص المرتبطة بالمناخ.
كما أشارت شركة “فرتشو” للعلاقات العامة والتسويق ومقرها دبي الى الازدياد الكبير في الطلب على خدمات
العلاقات العامة في دولة الإمارات العربية المتحدة هذا العام، مع استعداد الدولة لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين
من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) في شهر نوفمبر المقبل في دبي.
الطلب على وكالات العلاقات العامة خلال الفعاليات الدولية الكبرى في الدولة مثل
كما قالت شركة “فرتشو” بأن الطلب على خدمات العلاقات العامة خلال الفعاليات الدولية الكبرى في الدولة مثل
“جيتكس جلوبال” ومعرض دبي للطيران ومعرض سوق السفر العربي و معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس) يرتفع
بشكل ملحوظ. وأضافت الشركة بأن مؤتمر الأطراف (كوب 28) سيؤدي إلى نمو أكبر في الطلب على خدمات
العلاقات العامة نظراً أن الاستدامة البيئية تعتلي قائمة أولويات الاستراتيجيات الاتصالية والإعلامية للمؤسسات
العامة والخاصة في الدولة.
بدوره، قال فراس سليم، الرئيس التنفيذي لشركة “فرتشو” للعلاقات العامة والتسويق: “تُدرك العديد من
المؤسسات المشاركة في مؤتمر الأطراف (كوب 28) أهمية إيصال رسائلها الإعلامية بشكل فعّال خلال انعقاد هذا
الحدث العالمي، مما زاد من حجم الطلب على خدمات الاتصال والعلاقات العامة. كما يتمثل دور شركات العلاقات
العامة في توجيه خبراتهم لرفع الوعي وخلق رسائل مؤثرة وتسليط الضوء على موضوعات المناخ المؤثرة وذلك
باستخدام المنصات المناسبة والفعّالة، سواء عبر وسائل الإعلام التقليدية والقنوات الرقمية. ويهدف هذا الى تعزيز
النقاشات والحوارات الايجابية والتي ستؤثر على ضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة”.
كما يمثل مؤتمر الأطراف (كوب 28) منعطفاً هاماً في مسيرة الاستدامة والتحرك العالمي لمعالجة تغير المناخ
وتكاتف الجهود العالمية، في وقت سيلعب خبراء العلاقات العامة دوراً محورياً في دفع العمل وضمان تحقيق الهدف.
وأضاف فراس سليم: “لا شك أن مؤتمر الأطراف القادم (كوب 28) في دولة الإمارات العربية المتحدة سيقدم منصة
للدول لعرض برامجها المناخية والتزامها بالاستدامة. كما ستتجه انظار العالم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة،
مما يقدم فرصة هامة لتشكيل التصور العام وتحفيز العمل الإيجابي لتعزيز أجندة الاستدامة في العالم والدفع بها قدماً”.
دولة الإمارات تحافظ على مكانتها الريادية في العالم
كما قال فراس سليم بأن مسؤولية خبراء العلاقات العامة لن تنحصر فقط في تنظيم المؤتمرات الصحفية والمقابلات
الإعلامية، والفعاليات البارزة التي ستسلّط الضوء على الجهود القائمة لمعالجة آثار تغير المناخ، بل أنها ستلعب دوراً
محورياً في تعزيز التعاون الدولي وجذب الاستثمارات ودعم السياحة المستدامة وغيرها من القطاعات ذات الصلة.
كما يستمر قطاع العلاقات في دولة الإمارات العربية المتحدة في النمو بشكل مطرد. وفي منطقة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا، كان من المتوقع أن تتضاعف قيمة القطاع بحلول عام 2030 عن قيمته البالغة 1 مليار دولار أمريكي
في العام 2020.
كما تحافظ دولة الإمارات على مكانتها الريادية في العالم في العديد من القطاعات الحيوية مثل التمويل والصناعات
المتعددة والطاقة والعقارات والضيافة والتكنولوجيا والتي بدورها تساهم في تعزيز الطلب على خدمات العلاقات
العامة والاتصال. كما يأتي هذا في وقت يعتبر قطاع العلاقات العامة في الدولة من الأفضل عالمياً بفضل الممارسات
العالمية النموذجية والمواصفات والمعايير المتقدمة التي يتبناها.
