مركز محمد بن راشد للفضاء

مذكرة تفاهم بين مؤسسة (دانز) ومركز محمد بن راشد للفضاء لاستكشاف عوامل تمكين تكنولوجيا الأقمار الصناعية

حضر مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية (دانز) ومركز محمد بن راشد للفضاء ، سمو الشيخ احمد بن سعيد ال مكتوم وسعادة حمد عبيد المنصوري رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث قام كل من سعادة محمد عبد الله أهلي، المدير العام لهيئة دبي للطيران المدني والمدير التنفيذي المنتدب لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، وسعادة سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء بالتوقيع على الاتفاقية.

 

مؤسسة  (دانز) توقع مذكرة تفاهم مع مركز محمد بن راشد للفضاء:

في خطوة من شأنها المساعدة على تعزيز الطموحات الكبيرة لدولة الإمارات في مجال الطيران المدني والفضاء

والارتقاء بهما إلى آفاق جديدة، وقعت مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية (دانز) ومركز محمد بن راشد للفضاء،

مذكرة تفاهم لاستكشاف ودراسة عوامل تمكين تكنولوجيا الأقمار الصناعية في أعقاب إصدار المنظمة الدولية

للطيران المدني (ايكاو) الاطار الخاص بترقية نظام الطيران المعني بتحديث وتعزيز البنية التحتية للاتصالات والملاحة والمراقبة في الفضاء الجوي.

كما قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي،

الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الامارات والمجموعة، أن “مذكرة التفاهم هذه تؤكد على مكانة الإمارات

بوصفها دولة رائدة تقود التقدم في مجالات إدارة الطيران والحركة الجوية، وتساهم على المدى الطويل في تحقيق

الرؤية المتمثلة في جعل دبي مطار العالم. إن تزايد دور دولة الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص، كمركز طيران

عالمي دائم التطور يربط بين الشرق والغرب، انما هو انعكاس حقيقي لطموحاتنا في مجال السفر الجوي والمشاركة في رسم مستقبله”.

كما أضاف سموه:” إنا واثق أن هذه المذكرة تمثل خطوة حاسمة أخرى لتحسين البنية التحتية للطيران لدينا

والمساهمة في رفع المعايير العالمية المعتمدة من قبلنا، وتعزيز كفاءتنا التكنولوجية ومرونتنا في مجال إدارة الحركة

الجوية. لقد خلقت الحكومة استراتيجية واضحة المعالم والعديد من المشاريع التي يتم وسيتم تنفيذها عبر كامل

سلسلة القيمة المضافة التي يوفرها قطاع الطيران لاقتصادنا الوطني.”

كما قال سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، في معرض تعليقه على

الشراكة: “هناك إمكانات هائلة للتطبيقات الفضائية المبتكرة، وسنبقى ملتزمين بتحويل قطاع الفضاء وتطوير القدرات

الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أثبتنا أن تكنولوجيا وأبحاث الفضاء يمكن أن تولّد مجموعة واسعة من

الفوائد الاقتصادية، وأن تدفع عجلة النمو في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك الطيران. ونأمل من خلال

توقيع مذكرة التفاهم هذه مع دانز، أن نتمكن من زيادة المساهمة وتسريع التقدم على صعيد قدرات إدارة الطيران

والحركة الجوية، وذلك من خلال الاستفادة من عمليات الأقمار الصناعية لدينا من حيث التكنولوجيا والمعرفة في الوقت الحقيقي.”

حضر مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين مؤسسة ( دانز) و مركز محمد بن راشد للفضاء كل من :

كما حضر مراسم توقيع مذكرة التفاهم كل من إبراهيم اهلي نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية وعدد من المسؤولين التنفيذيين من كلا المؤسسة و المركز.

وتعتبر دانز المزود الحصري لخدمات الملاحة الجوية لأربعة مطارات من ضمنها مطار دبي الدولي الذي يعتبر اكبر مطار

في العالم بإعداد المسافرين الدوليين، والذي استقبل ما يربو عن 1.115 مليار مسافر على متن أكثر من 7.47

ملايين رحلة جوية منذ تأسيسه في العام 1960، في حين يمثل مركز محمد بن راشد للفضاء المؤسسة الحكومية

التي تقف وراء مشاريع الأقمار الصناعية الفضائية ومنها مهمة الإمارات لاستكشاف المريخ، وبعثة الإمارات للقمر،

وبرنامج الإمارات لرواد الفضاء. كما تحتل دانز مركز الصدارة في مجال عملها حيث تولت العديد من المشاريع المبتكرة

في مجال الملاحة الجوية، مما اهل دبي للحصول في مارس من العام على نظام “توب سكاي” المتقدم لإدارة

الحركة الجوية، الذي من شأنه تعزيز قدرة وسلامة وكفاءة خدمات الملاحة الجوية في مطار دبي الدولي.

 

تمكين تكنولوجيا الأقمار الصناعية :

كما تأتي مذكرة التفاهم بين مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية ومركز محمد بن راشد للفضاء،

لغرض استكشاف عوامل تمكين تكنولوجيا الأقمار الصناعية وتعزيز البنية التحتية للاتصالات الفضائية والملاحة والمراقبة الجوية،

حيث ستعمل المؤسستان بشكل مشترك على تبادل الخبرات العملية وتنمية الموارد البشرية لديهما لتسهيل

تنفيذ مذكرة التفاهم. كما ستقومان بالتعاون في كافة المجالات والأنشطة والنظم الخاصة بربط البيانات لخدمة

المصلحة العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تعتبر أحد أكثر الاقتصادات حيوية، وأحد أبرز مراكز المعرفة والتكنولوجيا في العالم.

 

ووفقاً لمذكرة التفاهم التي تشتمل على 18 مادة، فقد أعرب كل من مركز محمد بن راشد للفضاء ومؤسسة دبي

لخدمات الملاحة الجوية عن تعاونهما وتبادل البيانات والمعلومات فيما بينهما في مجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية

للجيل القادم من الطائرات في المنطقة، علاوة على حرصهما على وضع إطار تنظيمي للتعاون فيما بينهما. كما اتفق

الكيانان على العمل سوياً للارتقاء بآفاق تعاونهما من خلال تبادل الخبرات العملية وتنمية الموارد البشرية لتسهيل

تنفيذ مذكرة التفاهم. وتستمر مذكرة التفاهم لمدة خمس سنوات، على ان يتم تجديدها من قبل الطرفين بعد الاتفاق المتبادل بينهما.

دولة الإمارات خامس دولة تصل إلى المريخ:

 

كما كانت دولة الإمارات قد برزت كواحدة من القوى الرائدة في غرب آسيا في مجال الفضاء، وأصبحت خامس دولة –

بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند – التي تصل إلى المريخ، الكوكب الرابع لجهة بعده عن الشمس، والدولة

الثانية التي تنجح بهذه المحاولة الأولى بعد الهند. ومن جانبه، فقد بدأ مركز محمد بن راشد للفضاء، الذي تأسس

في العام 2006، في تطوير قدراته في مجال الفضاء واضطلع بمهام بناء وتطوير وتشغيل العديد من الأقمار الصناعية

لرصد الأرض، وتقديم خدمات التصوير وتحليلها ودراستها، علاوة على توليد البيانات ذات الصلة لصالح المجتمعات العلمية ومراكز البحث حول العالم.

كما تم في العام 2006 تكليف مركز محمد بنراشد للفضاء بتطوير أول قمر صناعي لدولة الإمارات العربية المتحدة وتم

إيفاد فريق من المهندسين الإماراتيين إلى كوريا الجنوبية كجزء من برنامج لنقل المعرفة، حيث قام مهندسو الأقمار

الصناعية في مركز محمد بن راشد للفضاء، من خلال العمل مع خبراء من كوريا الجنوبية، بتصميم وتصنيع أول قمر

صناعي يعتمد على تكنولوجيا النانو في البلاد وهو (نايف-1) بالإضافة إلى أول قمرين صناعيين للمراقبة، وهما دبي

سات -1 ودبي سات -2 اللذان تم إطلاقهما في عامي 2009 و2013، على التوالي.

 

وفي أكتوبر من العام 2018 تم الاحتفال بإطلاق أول قمر صناعي لمراقبة الأرض من تصميم وتصنيع دولة الإمارات

بنسبة 100٪، وهو قمر “خليفة سات” المتطور للغاية، باعتباره حدثاً تاريخياً، حيث عزز قمر خليفة سات مكانة البلاد

بين البلدان المصنعة الرائدة في العالم في مجال تكنولوجيا الفضاء ودورها في المساهمة بفعالية بتوفير بيانات تصوير

الأقمار الصناعية ذات الأهمية الكبيرة لتقدم البشرية. كما كشفت عن خطتها لتطوير القمر الصناعي الجديد “ام – بي –

زد-سات” المتوقع إطلاقه خلال العام 2024 ليكون الأحدث من نوعه في مجال التصوير عالي الدقة من الفضاء

الخارجي، حيث يوفر مركز محمد بن راشد للفضاء صور أقمار صناعية عالية الدقة للاستخدام الحكومي والتجاري في مختلف التطبيقات.

 

سجل في قائمتنا البريدية لتصلك أخر الأخبار

شاهد أيضاً

“لوموفاي” تحصد جائزة “النجم الصاعد” ضمن فئات جوائز “ديلويت”

جاء الفوز بعدما حققت “لوموفاي” معيار الاختيار القائمة على تُقيّم الشركات، سواء كانت عامة أو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *