مدرسة 42 أبوظبي

مدرسة 42 أبوظبي تعقد جلسة بعنوان “الطريق للنجاح في مجال الهندسة السحابية” بالتعاون مع “أمازون ويب سيرفيسز”

عقدت مدرسة 42 أبوظبي جلسة أخرى بالتعاون مع “أمازون ويب سيرفيسز” تحت عنوان “الطريق للنجاح في مجال

الهندسة السحابية”، والتي ساهمت في تزويد الطلاب بالممارسات والمهارات الأساسية اللازمة لتحقيق النجاح في

مجال الهندسة السحابية، وقدمها محمد فضل الله قدراث، من “أمازون ويب سيرفيسز”.

 

كما نظم مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات ومدرسة 42

أبوظبي للبرمجة جلسات نوعية بهدف التعمق في المجال الرقمي وتسليط الضوء على تقنية البلوك تشين والتحول

الرقمي، وتعريف المشاركين بأسس النجاح في مجال الهندسة السحابية بالتعاون مع عدد من الشركاء

الاستراتيجيين.

مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي

كما عُقدت الجلسات ضمن مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي، والذي ينظمه مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد

الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات والذي يهدف إلى تمكين الطاقات الشابة بالتكنولوجيا

المتقدمة وأدوات ومهارات الذكاء الاصطناعي لتطوير حلول مبتكرة للتحديات بالاستفادة من الخبرات التي يتم

اكتسابها خلال مشاركتهم في المخيم ما يسهم في بناء جيل متمكن من تكنولوجيا المستقبل، لتطوير مختلف

القطاعات الحيوية ويركز على مجالات الذكاء الاصطناعي ومستقبل التكنولوجيا.

 

كما قدم الجلسة الأولى الدكتور حازم جراح، أستاذ مساعد في 42 أبوظبي حاصل على درجة الدكتوراه في علوم

الكمبيوتر من جامعة أوكلاند للتكنولوجيا في نيوزيلندا، والتي سلطت الضوء على تبني المؤسسات للتطورات الرقمية

بهدف الارتقاء بعملياتها وتجارب عملائها، وركزت على تقنية “البلوك تشين”، ودورها في تعزيز المعاملات الآمنة

والأكثر شفافية عبر مختلف القطاعات، ودورها المحوري بالتأثير في مجالات عدة بما في ذلك المجال المالي،

وسلسلة التوريد، والرعاية الصحية، وغيرها من المجالات كما زودت الجلسة الحضور برؤى حول أهمية الرقمنة

والتحول الرقمي في بيئة الأعمال اليوم، كما ساهمت في تمكينهم من استكشاف إمكانات تقنية “البلوك تشين”

ودورها في إعادة رسم ملامح العالم من حولنا.

كما أكد صقر بن غالب، المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد أن

مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي يمثل منصة هامة تجمع مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص والشركات

الرائدة في مجال التكنولوجيا لتأسيس الشباب على تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والحوسبة السحابية

وغيرها من تكنولوجيا المستقبل تماشيا مع أهداف الدولة ورؤاها واستراتيجياتها الهادفة إلى تبني الذكاء الاصطناعي

وتأهيل أجيال المستقبل على الأنظمة الرقمية.

 

كما قال ماركوس مولر هابيج، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمدرسة 42 أبوظبي: “نسعى من خلال هذه الجلسات لدعم

طلابنا وتزويدهم بالمعارف اللازمة لتمكينهم من لعب دور محوري في ريادة التحول الرقمي في أبوظبي، وذلك بما

يتماشى مع جهودنا الرامية لإتاحة الفرصة لهم لتبني تقنيات جديدة والاطلاع على أحدث المستجدات في المجال

الرقمي، وذلك بصفتنا حاضنة للمواهب تساهم في تمكين طلابها من بدء مسيرة مهنية متميزة لبناء جيل من

المبرمجين الاستثنائيين القادرين على ريادة المستقبل الرقمي في الإمارة”.

مدرسة البرمجة 42 أبوظبي

كما تجسِّد مدرسة البرمجة 42 أبوظبي، التي أسِّسَت عام 2020، نوعاً جديداً من مدارس البرمجة الحديثة

والمبتكرة، وتعدّ المدرسة إحدى مبادرات دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وبرنامج أبوظبي للمسرعات التنموية

“غداً 21″، التي تهدف إلى دعم جهود التنمية المتواصلة في أبوظبي عبر توظيف استثمارات متعددة الجوانب لتطوير

الأعمال والابتكار والأفراد.

 

 

سجل في قائمتنا البريدية لتصلك أخر الأخبار

شاهد أيضاً

هواوي تطلق سلسلة من المنتجات الجديدة في حدث إطلاق المنتجات المبتكر في دبي

يُعدّ حدث إطلاق المنتجات هذا هامًّا بشدّة للعلامة التجارية، حيث إنه أول حدث دولي لهواوي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *