التكنولوجيا وأخبارها بوابة الإمارات لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات
تتخصص مجموعة فينيكس في مجموعة من الخدمات، بدءاً من الحوسبة عالية الأداء وحتى العملات المشفرة والتعدين السحابي .
واستضافة مراكز البيانات وتداول العملات المشفرة ومنتجات ومعدات تعدين العملات المشفرة،مع قدرة إجمالية ،
مركبة تبلغ 725 ميجاوات في الإمارات وعمان والولايات المتحدة وكندا ودول رابطة الدول المستقلة
أعلنت مجموعة فينيكس، وهي تكتل تكنولوجي، معروفة بحلولها المتطورة في مجال البلوك تشين والعملات المشفرة،
عن طرحها العام الأولي (IPO) الوشيك في سوق أبوظبي للأوراق المالية (ADX).
تأسيس فينيكس
شارك في تأسيس مجموعة فينيكس، بيجان علي زادهفرد، ومناف علي، وهما رائدان متخصصان في مجال البلوك تشين والعملات المشفرة،
وأشرف عليها مجلس إدارة يتمتع برؤية يضم في عضويته طارق عبدالرحيم الحوسني، عضو مجلس
إدارة العديد من الكيانات الاستراتيجية في دولة الإمارات العربية المتحدة بما في ذلك رئيس مجلس
إدارة شركة جلوبال إيروسبيس لوجستكس، وإلهام القاسم، عضو مجلس إدارة بيانات ومدير مجلس إدارة شركة أمانات القابضة (مساهمة عامة).
وسيمثل هذا الإدراج القادم طرحاً أولياً مهماً لدولة الإمارات، حيث تعد مجموعة فينيكس أول كيان مملوك للقطاع الخاص،
في مجال العملات المشفرة والبلوك تشين في الشرق الأوسط يتم إدراجه في سوق الأوراق المالية.
وضمن سياق مناقشة الاكتتاب العام المقبل، قال المؤسسان لمجموعة فينيكس، بيجان علي زادهفرد،
الرئيس التنفيذي للمجموعة، ومناف علي، العضو المنتدب للمجموعة: «انطلقت رحلتنا من قلب أبوظبي برؤية تتطلع دائماً إلى ما وراء الحدود والآفاق.
واليوم ونحن نقف على أعتاب هذا الإنجاز المهم، فإننا لا نعلن فقط عن نيتنا في طرح الاكتتاب العام،
بل نشارك التزامنا بمستقبل لا تعرف فيه التكنولوجيا حدوداً.
لن يكون الاكتتاب العام الوشيك بمنزلة شهادة على إنجازاتنا الماضية فحسب، بل سيكون إشارة واضحة لطموحاتنا.
نحن نتصور عالماً تلمس فيه حلولنا الرقمية المتجذرة في روح أبوظبي المبتكرة حياة كل عمل ومجتمع في أنحاء المعمورة.
هدفنا هو أن نكون قادرين على المساعدة في إنشاء اقتصاد عالمي أكثر مرونة وشمولاً وتنوعاً،
وهذا الاكتتاب العام هو مجرد خطوة أولى نحو تحقيق هذا الهدف».
وأضافا: «إن الإعلان عن الاكتتاب العام المخطط له هو لحظة محورية بالنسبة لمجموعة فينيكس،
وهي خطوة مهمة تتماشى مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030.
وكان هدفنا دائماً هو دعم الابتكار والإسهام في تعزيز مكانة أبوظبي في المشهد التكنولوجي العالمي.
ويتيح هذا الإعلان البارز للمستثمرين المحليين والإقليميين والعالميين الفرصة للمشاركة في تحويل هذه الرؤية الأيقونية إلى حقيقة».
