التكنولوجيا وأخبارها بوابة الإمارات لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات
طرح عدد من الشركات نماذج عدة لابتكارات المساعد الرقمي، منها شركة «مايكروسوفت»، التي أطلقت
نموذجاً لمساعد رقمي يتفاعل مع طلبات المتعاملين، فيما كشفت شركة الاتصالات المتكاملة «دو» عن نموذج يتفاعل مع حركة المتعاملين أثناء الحديث عبر هيئات مجسمة لأفراد.
وقال مدير عام شركة «مايكروسوفت» في الإمارات، نعيم يزبك، إن الشركة طرحت عبر منصتها في معرض
«جيتكس جلوبال»، واجهة «المساعد الشخصي الرقمي الذكي الافتراضي للمواطنين والمقيمين»،
المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والذي يوفر تجربة تواصل ميسرة مع الزوار بلغتهم الأم وتقديم المساعدة
لهم في إنجاز مختلف الخدمات الحكومية مثل تجديد رخص القيادة والتقدم بطلب للحصول على التأشيرة الذهبية لدولة الإمارات ودفع الغرامة المرورية.
وأضاف مدير عام مايكروسوفت أن هذه الواجهة، تتيح إمكانية الوصول إلى الخدمات الشخصية باستخدام بطاقات الهوية
الإماراتية للمقيمين لتوفر بذلك ما يبذله المستخدمون من وقت وجهد، من جهة، وترفع، من جهة أخرى،
الكفاءات الحكومية بفضل توليها للمهام الإدارية التي كانت تتطلب سابقاً مراجعة المكاتب الحكومية.
وذكر أن «الواجهة تظهر مدى إمكانات الثورة التي سيحدثها الذكاء الاصطناعي في طريقة عيشنا وعملنا،
وهو ما يتيح مجالات تطور متنامية في أنظمة المساعد الرقمي الافتراضي والتي أصبحت أكثر تطوراً وابتكاراً مقارنة بفترات سابقة».
من جهتها، قالت الرئيس التنفيذي في شركة «إيد فانشرز» التقنية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، داليا إبراهيم،
إن «تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي انعكست بشكل إيجابي على تعزيز طرح الابتكارات في مجالات متنوعة،
أبرزها الخدمات الافتراضية والمساعد الرقمي، ما أتاح بدوره العديد من المساهمات للشركات التقنية الناشئة
في ذلك المجال عبر طرح ابتكارات تنافسية جديدة من خلال منصات معرض (جيتكس)،
أو في الأسواق الخارجية»، متوقعة أن تشهد الأسواق توسعاً متنامياً للأنظمة المبتكرة في ذلك القطاع اعتماداً على أنظمة الذكاء الاصطناعي.
بدوره، ذكر المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في شركة «زوهو» للأنظمة التقنية، علي شبدار،
أن فعاليات معرض «جيتكس 2023» تشهد منافسة لافتة بين الشركات العارضة في طرح أبرز ابتكارات
الذكاء الاصطناعي، لاسيما في مجال المساعد الرقمي الافتراضي، والذي يمكنه التفاعل بشكل مجسم
يحاكي حركات الأفراد الفعلية سواء في الاستجابة للأسئلة أو في التفاعل الحركي مع تحركات الأفراد،
الأمر الذي دفع إلى التوسع في استخدام تلك التقنيات سواء في الشركات الخاصة أو المؤسسات الحكومية لتقديم الخدمات بشكل فعلي،
ما جعل تلك الأنظمة أكثر قرباً من المتعاملين عبر استخدام أشكال افتراضية لأشخاص بدلاً من «الروبوت» التقليدي.
وأضاف أن تلك التقنيات تسلط الضوء على مدى استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير
الخدمات الحكومية أو خدمات الشركات للمتعاملين والاعتماد عليها بشكل أكبر مقارنة بفترات سابقة
