"كلية الهندسة – الجيل الثاني"

كلية الهندسة في أمريكية الشارقة تعلن عن إطلاق برنامج تحديثات “كلية الهندسة – الجيل الثاني”

تتمتع كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة بسمعة قوية في سوق العمل، حيث يعتبر خريجوها الخيار المفضل لأصحاب العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة في جميع التخصصات الهندسية، بناءً على تصنيفات “كيو أس” العالمية للتخصصات الجامعية لعام 2023. ويؤمن الدكتور العلول أن تحديثات “كلية الهندسة – الجيل الثاني” سوف تعزز من مكانة الكلية وسمعتها باعتبارها مصدرًا موثوقًا للخريجين المتميزين.

 

كما أعلنت كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة عن إجراء مجموعة من التحديثات المهمة في برامج

البكالوريوس والدراسات العليا التي تطرحها إلى جانب ترقيات وتحسينات أخرى لخدمات الكلية ضمن التزامها بتزويد

الطلبة بتعليم يتماشى مع التطور المستمر في الصناعات ويلبي متطلبات سوق العمل اليوم وفي المستقبل.

سلسلة التحديثات كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة أطلق عليها اسم “كلية الهندسة – الجيل الثاني”

وتأتي سلسلة التحديثات التي أطلق عليها اسم “كلية الهندسة – الجيل الثاني” على خلفية تقييم شامل معياري

أجرته برامج البكالوريوس السبعة بالكلية لقياس مدى تأثيرها وتلبيتها لاحتياجات الطلبة بشكل أفضل.

وبناء عليه، شملت التحديثات الناتجة عن هذا التقييم دمج مجالات تحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي وريادة

الأعمال والتكنولوجيا المتقدمة في سنوات الدراسة الأربع التي يقضيها الطلبة في الكلية،

فضلاً عن طرح مساقات أساسية واختيارية جديدة تركز على المجالات الناشئة في الهندسة،

والمصممة لتلبية احتياجات قطاعات الصناعة. كما أصبح إلزاميًا على جميع طلبة كلية الهندسة الالتحاق بمساق

“مقدمة في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات”، والمتاح بشكل اختياري لجميع طلبة الجامعة من تخصصات أخرى.

كما يستفيد طلبة كلية الهندسة من مساقات جديدة تركز على الاستدامة والتي تعدهم للوظائف المستقبلية حيث

تعد الاستدامة عنصرًا أساسيًا فيها بغض النظر عن نوع المهنة أو طبيعة الصناعة.

 

كما تم خفض عدد الساعات المعتمدة الوجاهية للتركيز بشكل أكبر على التعلم العملي بحيث يتمكن الطلبة من

قضاء المزيد من الوقت في مختبرات الكلية الجديدة والمجهزة بأحدث المعدات، فضلاً عن أن طلبة الكلية يحتاجون

إلى إكمال 16 أسبوعًا من التدريب الداخلي قبل التخرج – وهو أكثر من المتطلبات الحالية التي تفرض 5 أسابيع من

التدريب الداخلي – مما يعزز من استعدادهم لدخول سوق العمل. كما تركز التحديثات على تعزيز المهارات

الشخصية، مما يعزز قدرتهم على ريادة الأعمال والقيادة والعمل الجماعي والتواصل وغيرها من المجالات الأساسية.

 

وإدراكًا من كلية الهندسة لأهمية إعطاء طلبة سنة أولى بداية ودفعة قوية لدى انضمامهم إليها،

فهي سوف تطرح لطلبتها في سنتهم الأولى مقدمة معززة عن طبيعة الحياة الجامعية

ومجالات الهندسة بناءً على التعديلات التي تم إجراؤها على برنامج تجربة سنة أولى في الهندسة.

ظهور صناعات وتقنيات جديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها

كما قال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة،

أن هذه التحديثات تأتي مع ظهور صناعات وتقنيات جديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها،

مما يوفر فرص عمل جديدة لخريجي الهندسة الموهوبين. ونظرًا إلى أن الاقتصادات أصبحت أكثر تنوعًا حول العالم،

وصارت قائمة على الخدمات وتعتمد على البيانات والتقنيات المتقدمة، فإن الطلب على الخريجين ذوي الخبرة في

الهندسة وعلوم الكمبيوتر سوف يزداد، وهو ما دفع إلى إطلاق برنامج تحديثات “كلية الهندسة – الجيل الثاني”.

 

كما أضاف: “نحن نعمل عن كثب مع قادة الصناعة لفهم أنواع المهارات ومجالات المعرفة التي يحتاجونها من الخريجين.

ولقد أدت الملاحظات والنقاشات مع الصناعات عن إطلاق تحديثات “كلية الهندسة – الجيل الثاني”،

حيث تعمل المساقات الجديدة على سد الفجوة الحالية في سوق العمل والتي نتجت عن التغيرات التكنولوجية في

الصناعة، متجاوزة التعليم الهندسي المعتاد الذي يحصل عليه الطلبة. يتعرف طلبتنا من خلال مساقاتنا وبرامجنا

الجديدة على أحدث التقنيات في المجالات الرئيسية التي يطلبها سوق العمل.

ويتولى أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية الذين يمتازون بمستوى عالمي قيادة المجالات الناشئة المهمة مثل

الذكاء الاصطناعي والهندسة البيولوجية والتعلم الآلي وغيرها الكثير، فهم يقومون بنقل معارفهم بسهولة إلى طلبتنا

الذين سوف يسخرونها للنهوض بالمؤسسات المستقبلية التي سيعملون فيها ويقودونها”.

طرح برامج جديدة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا

وفضلاً عن تحديثات “كلية الهندسة – الجيل الثاني”، أعلنت الكلية عن عزمها طرح برامج جديدة في مرحلتي

البكالوريوس والدراسات العليا، بحيث تشمل برامج البكالوريوس الجديدة تخصصات في الهندسة الكيميائية

والبيولوجية، وهندسة وإدارة الإنشاءات الرقمية، والأنظمة الذكية، وهندسة الميكاترونكس، فضلاً عن التخطيط لطرح برنامج ماجستير العلوم في التعلم الآلي.

 

كما قال الدكتور العلول: “إن خريجونا ناجحين جدًا في سوق العمل، فهم لا يمتلكون المعرفة التقنية المتقدمة

فحسب، بل يمتلكون أيضًا المهارات المهنية والشخصية اللازمة للنجاح. وبما أنه من المتوقع أن يتغير عالم العمل

بوتيرة سريعة بشكل متزايد خلال العقد المقبل، فإنه من الضروري أن يمتلك خريجونا الكفاءة والقدرة على التكيف مع

التقنيات والاتجاهات الجديدة في عالم. تعمل تحديثات “كلية الهندسة – الجيل الثاني” على تكثيف المهارات

المطلوبة لدى طلبتنا، بغض النظر عن تخصصاتهم، مما يجعلهم أكثر مرونة وسرعة في الاستفادة من الفرص الجديدة مع تغير العالم من حولهم”.

 

سجل في قائمتنا البريدية لتصلك أخر الأخبار

شاهد أيضاً

تعيين المصمّم الشهير جوزف كابان كنائب الرئيس في مركز التصميم الدولي في “إم جي”

كان جوزف كابان قد تخرّج من ’الكلّية الملكية للفنون‘ (Royal College of Art) في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *