التكنولوجيا وأخبارها بوابة الإمارات لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات
أوضح السيد طارق فخرو رئيس مجلس إدارة جمعية “بِتِك” أن الجناح البحريني بـ “ليب 2024” يمثل فرصة مميزة
لشركات التقنية من البحرين لدخول السوق السعودي بشكل خاص والأسواق الدولية الأخرى،
والاستفادة من التجارب المشتركة من أجل إيجاد صادرات رقمية بحرينية في السوق المحلي والإقليمي والعالمي،
وذلك بما يسهم في مواكبة شركات التقنية البحرينية للتطور العالمي في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات،
وتعزيز حضور قطاع التكنولوجيا البحريني في المحافل الإقليمية، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.
أعلنت جمعية البحرين لشركات التقنية “بِتِك” عن تنظيم مشاركة الشركات البحرينية المتخصصة في مجال تقنية
المعلومات والاتصالات في الجناح البحريني بمعرض “ليب 2024” وذلك ضمن أولويات الجمعية المتمثلة في تحفيز
نمو منظومة ريادة الأعمال والابتكار في البحرين، ودعم قطاع التكنولوجيا وشركات التقنية البحرينية الناشئة وتمكينها.
“ليب 2024” الحدث التقني الأضخم عالمياً
كما يُعد “ليب 2024” الحدث التقني الأضخم عالمياً، ومن المقرر إقامته في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات
والمعارض من 4 إلى 7 مارس القادم، بمشاركة أكثر من 1000 شركة تقنية عالمية و600 شركة تقنية ناشئة،
بالإضافة إلى أكثر من 172 ألف زائر من المهتمين بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
كما أكد السيد طارق فخرو رئيس مجلس إدارة جمعية “بِتِك” أن تنظيم مشاركة الشركات البحرينية في هذا
المعرض العالمي سيثمر بلا شك في تطوير أعمال هذه الشركات ورفع تنافسيتها وزيادة مبيعاتها وتعزيز دورها
في تنمية القطاع الخاص ورفع مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي لمملكة البحرين،
منوهاً بأهمية الدعم الذي تقدمه “بتك” في إتاحة الفرصة لشركات التقنية البحرينية للتفاعل مع أبرز الشركات
العالمية في القطاع خلال معرض “ليب 2024” بالرياض، والاطلاع على أحدث التطوّرات التقنية،
فضلًا عن عقد الشراكات الإقليمية والدولية وعرض منتجاتها وخدماتها أمام جمهور دولي.
ودعا السيد فخرو مختلف شركات تقنية المعلومات والاتصالات البحرينية إلى المبادرة لاستثمار فرصة المشاركة
في الجناح الوطني البحريني في “ليب 2024” في الترويج والتطوير والتوسع وزيادة المبيعات وتكوين قاعدة عملاء
جديدة، مؤكداً في الوقت ذاته حرص “بتك” المتواصل على استكشاف أفق تطوير القطاع التقني الخاص وتقديم
الدعم له بفاعلية عبر تمكينه من الانخراط في مختلف المحافل التقنية الإقليمية والدولية.
