شركة جينيتك يستعرض استراتيجيات الأمن التي تستخدمها المؤسسات والشركات

يتناول تقرير شركة جينيتك استراتيجيات الأمن التي تستخدمها المؤسسات والشركات للمضي قدماً بفعالية في مشهد الصناعة دائم التغير

جاء ذلك إعلان شركة جينيتك، الرائدة عالمياً في مجال تطوير الحلول الأمنية الموحدة وحلول السلامة العامة وعمليات الأعمال وذكاء الأعمال،

اليوم عن نتائج تقريرها لحالة الأمن المادي لعام 2024، والذي يستند إلى بيانات ورؤى لما يقرب من 700 من المتخصصين بالأمن المادي،

بما في ذلك مستخدمين نهائيين وشركاء توزيع في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا.

ويتناول التقرير استراتيجيات الأمن التي تستخدمها المؤسسات والشركات للمضي قدماً بفعالية في مشهد الصناعة دائم التغير.

 

تبني السحابة يتزايد بسرعة

ويشير التقرير إلى أن تبني الحلول المستندة إلى السحابة للأمن المادي، يمضي الآن بوتيرة سريعة،

رغم أنه كان قد تنامى بشكل تدريجي على مدى العقد الماضي.

وقد أفاد 40% من المستخدمين النهائيين المشاركين في استطلاع الرأي أن أكثر من 30% من إعدادات

الأمن المادي لديهم أصبحت الآن إما في السحابة أو أنها تستخدم مجموعة من الحلول السحابية والمحلية.

وتعد هذه قفزة كبيرة مقارنة مع نسبة 24% في استطلاع العام الماضي.

 

المخاوف السيبرانية بشأن السحابة في تضاؤل مضطرد

هذا وتتضاءل المخاوف السيبرانية بشأن الحلول السحابية بشكل ملحوظ.

وكان المستخدمون النهائيون أشاروا في استطلاع العام الماضي إلى أن مخاطر الأمن السيبراني

المتصورة هي العامل الرئيسي الذي يثني مؤسساتهم عن تبني أنظمة أمن تستند إلى السحابة،

إلا أن التقرير الجديد هذا العام يظهر نوعاً من التحول في المواقف.

ويؤكد هذا التحول على الثقة المتزايدة في قدرات مزودي الحلول السحابية على وضع تدابير قوية للأمن السيبراني.

ونتيجة لذلك، قام المشاركون في استطلاع عام 2024، بتخفيض مرتبة مخاطر الأمن السيبراني

المتصورة إلى المركز السادس على قائمة أهم العوامل التي تمنع مؤسساتهم من تبني أنظمة أمن سحابية.

 

شركاء التوزيع يتوقعون زيادة في الطلب على الحلول السحابية والهجينة.

 

وتشير آراء ومدخلات شركاء التوزيع إلى أن المستخدمين النهائيين باتوا يتحولون بشكل متزايد وسريع نحو الحلول السحابية. ويتوقع 74% من شركاء التوزيع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أن يتبنى المزيد من عملائهم الحاليين قدرات الاتصال السحابي لأغراض أمنية في العام المقبل. وعلاوة على ذلك، ذكر 35% من شركاء التوزيع أنهم يولون أولوية كبيرة للحلول المستندة إلى السحابة كلما أمكنهم ذلك، ويقدم 55% منهم حلولاً مستندة إلى السحابة بناءً على طلب العميل.

أقسام تكنولوجيا المعلومات والأمن المادي أصبحت مترابطة بعضها ببعض بشكل متزايد

إلى ذلك، أدى التبني المتزايد لأنظمة الأمن المادي المستندة إلى السحابة إلى زيادة في تهديدات الأمن السيبراني، ومستويات معالجة البيانات، ومتطلبات الامتثال.

 

ونتيجة لذلك، أصبحت فرق تكنولوجيا المعلومات والأمن المادي مترابطة بشكل متزايد، إذ أشار 65% من المستخدمين النهائيين المشاركين في استطلاع الرأي إلى أن أقسام تكنولوجيا المعلومات الخاصة بهم لديها إمكانية وصول إلى بيانات الأمن المادي. ومع تزايد تبني التكنولوجيا وتزايد انتشار الوصول عن بُعد من شبكات خارجية، ستستمر الشراكة بين أقسام تكنولوجيا المعلومات وفرق الأمن المادي في النمو.

المستقبل يبدو هجيناً

هذا ويبدو أن معظم المؤسسات تفضل اتباع نهج هجين يجمع بين الحلول المحلية والحلول السحابية.

 

وقد كشف ما يقرب من 60% من المستخدمين النهائيين المشاركين في استطلاع الرأي أن مؤسساتهم

تهدف إلى وضع استراتيجية نشر أمنية تجمع بين الأسلوبين.

 

ويمضي التحول إلى الأنظمة الهجينة على قدم وساق، حيث ذكر 12% من المستخدمين النهائيين في منطقة

الشرق الأوسط وأفريقيا أن مؤسساتهم تقوم حالياً بتخزين بيانات المراقبة بالفيديو محلياً وفي السحابة،

مما يمثل زيادة ملحوظة عن نسبة 4% التي تم تسجيلها في استطلاع الرأي العام الماضي.

 

وفي تعليقه على التقرير، قال فراس جاد الله، المدير الإقليمي لشركة جينيتك في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا:

نشهد حالياً تبني السحابة في صناعة الأمن المادي بوتيرة متسارعة، إذ يبدو أن مستقبل معظم حلول

الأمن المادي سيكون مزيجاً من الحلول المحلية والحلول المستندة إلى السحابة.

 

ويتيح الجمع بين تكنولوجيا السحابة الهجينة والتكنولوجيا في الموقع للمؤسسات في الشرق

الأوسط وأفريقيا، الاستجابة لمتطلبات الأعمال الجديدة بشكل فوري.

 

ولا شك بأن هذه أوقات مهمة جداً بالنسبة للصناعة، لا سيما وأنها تتبنى التغيير وتتكيف مع طرق جديدة

لدعم العملاء ومساعدتهم على تحقيق النجاح في ظل مشهد ديناميكي متغير”.