التكنولوجيا وأخبارها بوابة الإمارات لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات
شاركت منظمة رايب إن. سي. سي (RIPE NCC)، سجل الإنترنت الإقليمي لأكثر من 24.000 عضو في 78 دولة، مؤخراً في المؤتمر السنوي إي-أيج (e-AGE)، الذي تنظمه المنظمة العربية لشبكات البحوث والتعليم في إطار مبادراتها لبناء القدرات الأكاديمية. وتم تنظيم المؤتمر بالتعاون مع جامعة خليفة وشبكة عنكبوت في ابوظبي بحضور مجموعة من المبتكرين والباحثين والعلماء والأكاديميين ورجال الأعمال.
وخلال المؤتمر، استعرضت رايب إن. سي. سي آلية عملها كمنظمة والدور المنوط بها أمام العالم، ومهامها الأساسية في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك تقديم الدعم للبينة التحتية للإنترنت من خلال التنسيق الفني وتوفير الخدمات لصالح مجتمع الإنترنت بشكل عام، بالإضافة إلى تعزيز نشر وتبني الإصدار السادس من بروتوكول عناوين الإنترنت من خلال مختلف البرامج التدريبية والاستشارية التي تقدمها.
كما توفر منظمة رايب إن. سي. سي مجموعة من أدوات وخدمات القياس لدعم عمليات أعضائها الذين يتألفون من الشبكات الأكاديمية والبحثية، ومالكي الشبكات المؤسسية، ومزودي خدمات الإنترنت، ومشغلي خدمات الاتصالات، وغيرهم.
وقال الدكتور يوسف طورمان، المدير العام للمنظمة العربية لشبكات البحوث والتعليم: رسخ هذا المؤتمر مكانته كمنصة هامة للتواصل بين الخبراء والعلماء والمختصين، حيث يتماشى ذلك مع سعينا لإدماج البنية التحتية الإلكترونية العربية في البيئة العالمية. ونحن نرحب بشراكتنا مع منظمة رايب إن. سي. سي في كخطوة استراتيجية من شأنها تعزيز دور المنظمتين في تطوير الشبكات الاكاديمية والأبحاث على مستوى المنطقة. وتقوم رايب إن. سي. سي بتوفير دعم قوي لجهودنا الرامية إلى تحسين الاتصال بالإنترنت للشبكات الأكاديمية والتعليمية في المنطقة العربية، ونتطلع ال نقل تعاوننا إلى مستوى أعلى من التنسيق والتكامل.
من جانبه، قال الدكتور شفيق شيا، مدير الاتصالات الإقليمي لمنظمة رايب ان سي سي : يشكل هذا المؤتمر منصة مثالية لنا للتواصل مع مجموعة كبيرة من الخبراء والمعنيين لتبادل المعلومات وأفضل الممارسات في مجال شبكات البحوث والتعليم في المنطقة العربية وحول العالم. وتمكنا خلال الحدث من التواصل مع المسؤولين وممثلي مؤسسات التعليم العالمي والبحوث العلمية وغيرها من الجهات المعنية في مجال البنية التحتية الإلكترونية حيث نتطلع إلى تعزيز مساهمات منظمة رايب إن. سي. سي في البحوث والابتكار كوسيلة لتحقيق أهدافنا وغاياتنا المشتركة.
