التكنولوجيا وأخبارها بوابة الإمارات لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات
وسط مخاوف انتشار فيروس “كوفيد-19″، تسعى مؤسّسات التعليم العالي إلى الحصول على اتّصال بالإنترنت سريع وموثوق بالاتجاهَين
– أعلنت اليوم شركة “رافتر”لتكنولوجيا التعليم العالي والتي تتّخذ من وادي السيليكون مقراً لها أنّها
ستوفّر منصة المراسلات والتنبيهات الخاصة بها من دون تكلفة إضافيّة حتى الأوّل من يوليو 2020
إلى الكليّات والجامعات، التي يواجه الكثير منها التعطيل واضطرابات نتيجة مخاوف انتشار فيروس كورونا
“كوفيد-19”. وتكون شبكة كلّ مؤسّسة خاصّة ومحصورة بمكوّنات المجموعة.
ويسمح التطبيق بتسهيل الاتّصال الفوري والمباشر بين إدارات الجامعات وطلابها من خلال منصّة
قائمة على الجوال، ما يتيح إمكانية إرسال الرسائل الفوريّة المباشرة إلى أجهزة الجوال الخاصّة
بالطلاب.
وقالت سو ديكر، المؤسّسة والرئيسة التنفيذيّة لشركة “رافتر”، في هذا السياق: “تواجه مؤسّساتنا الشريكة انتشاراً سريعاً لوباء ’كوفيد-19‘، ما يفرض اضطراباً غير مسبوق في الكليّات وفي بيئات
التعليم البعيدة.” وأضافت: “إنّ التصرف المناسب هو أن نقدّم دعمنا. توفر ’رافتر‘ إمكانية الاتّصال
الفوري بين الجامعات وطلابها، والهيئة التدريسيّة، والموظفين، وحتى الأهالي، في أيّ مكان حول
العالم. كما تشكّل منصّة الاتّصالات التفاعليّة والمرنة والمنسّقة هذه، والتي تتميّز بسرعة تطبيقها،
منصة اتصالات قائمة بحد ذاتها أو مكمّلاً للاتّصالات عبر البريد الإلكتروني.”
وتسمح “رافتر” إلى مدراء المجموعات بإرسال تنبيهات اعتيادية مباشرةً إلى أجهزة الجوال الخاصة
بالطلاب والأهالي، إلى جانب التحديثات المهمة بشأن المسائل المرتبطة بفيروس “كوفيد-19″، بما
في ذلك التعليم عبر الإنترنت، والإلغاءات والتحديثات ذات صلة بالدراسة في الخارج، والمعلومات
الأكاديميّة، وغيرها.
وتشمل الخصائص الرئيسيّة وخيارات التخصيص لمكوّنات الحرم الجامعيّ المختلفة ما يلي:
الإدارة:
• قنوات عامة وخاصّة للدردشة لمشاركة المعلومات، والأسئلة والأجوبة بالوقت الفعلي.
• نشر اختياري تلقائي لتحديثات حاليّة مرتبطة بوباء “كوفيد-19” من مصادر موثوقة، بما في ذلك مركز
مكافحة الأمراض و/أو منظمة الصحة العالميّة و/أو المصادر الجامعيّة الحاليّة.
• تنظيم منسّق لكافة الاتصالات السابقة لتحديد الاتصالات والوصول اليها بطريقة سهلة.
هيئة التدريس:
• القدرة على استضافة نقاشات افتراضيّة بالوقت الفعلي و”ساعات عمل” عبر قنوات خاصّة للصفوف عبر الإنترنت التي يسهل على الطلاب اكتشافها.
• خلق جدول زمني للمحاضرات عبر الإنترنت تحدد أيام/ أوقات الصفوف والقدرة على الربط مباشرة مع تطبيقات “زوم”، أو “هانجاوتس”، أو منصّات أخرى للتعليم عبر الإنترنت.
• خيارات الدردشة المباشرة والجماعيّة للحفاظ على التواصل الفردي بالطلاب أو ضمن إعداد الصفوف.
• القدرة على إضافة روابط إلى المواد التعليميّة المهمّة.
الطلاب:
• خلق مجتمعات رقميّة تحاكي تلك الموجودة في حرم الجامعة، بما في ذلك الصفوف، ومجموعات الطلاب، والمجموعات الاجتماعية، والمؤسسات التطوعيّة.
• القدرة على إنشاء مجموعات عامة أو خاصّة غير محدودة للحفاظ على التنظيم والاتّصال والتخطيط بين الطلاب.
• الوصول إلى الدردشات الجماعيّة، وقنوات المواضيع، والمراسلة المباشرة، والصور والفيديوهات، واستطلاعات الرأي، وغيرها.
وكشف ديكر أنّ استعمال المنصّة سيتاح من دون تكلفة إضافيّة لغاية الأوّل من يوليو. ويُطلب من
المدراء ليصبحوا مؤهلين تقديم طلب إتاحة الوصول إلى مجموعتهم لحضور جلسة تدريب عبر الإنترنت
لساعة واحدة لأيّ موظفين سيقومون بنشر التحديثات عبر المنصّة. وسيحصل هؤلاء الموظفين على
إمكانيّة الوصول إلى “رافتر برو تولز”، بما في ذلك القدرة على إرسال إشعارات اعتياديّة مع تحديثات مهمّة.
استمارة الطلب عبر الإنترنت
تقديم الطلب
للتواصل عبر منصات التواصل الاجتماعي
“تويتر”
“لينكد إن”
“فيس بوك”
