رابطة جي إس إم إيه تطلق مختبر إنكلوزيف تيك لاب

أعلنت اليوم رابطة جي إس إم إيه عن إطلاق مختبر جي إس إم إيه إنكلوزيف تيك لاب ، الذي سيعتمد على نهج عملي للبحث في التقنيات الشاملة واختبارها وتطويرها في المستقبل. وقدّمت مؤسسة بيل وميليندا غيتس تمويلاً لثلاثة أعوام لمختبر جي إس إم إيه إنكلوزيف تيك لاب ، وستشارك في المجموعة الاستشارية إلى جانب ممثلي القطاع بمن فيهم جو باي و آيديميا و كاي أو إس و موالي و تيلينور وجامعة واشنطن و فيون و فودافون .

وقال جون جيوستي، الرئيس التنفيذي للشؤون التنظيمية لدى رابطة جي إس إم إيه في هذا السياق: عند إطلاق مختبر ’جي إس إم إيه إنكلوزيف تيك لاب‘، قمنا باتخاذ خطوة جديدة جريئة لدعم وتحفيز الابتكار من خلال القيام بالمزيد من التجارب والرغبة في المخاطرة. لقد كان لبرنامج ’الجوال من أجل التنمية‘ المقدم من رابطة ’جي إس إم إيه‘ تأثير مباشر بالفعل في تحسين حياة 58 مليون شخص. وسيتيح المختبر لفريقنا من ’رواد الأعمال التقنيين‘ الفرصة لتبني نهج عملي يمكّنهم من كسر الحواجز التي تعيق الدمج الاقتصادي والاجتماعي على السواء .

من جهته، قال مات بوهان، الرئيس التنفيذي لشؤون البرامج والخدمات المالية المقدمة للفقراء في مؤسسة بيل وميليندا غيتس : نحن فخورون بالتعاون مع رابطة ’جي إس إم إيه‘ وتمويل مختبر ’إنكلوزيف تيك‘ لوضع استراتيجية خاصة بالتقنيات وابتكارها وتجريبها من أجل دعم القطاع بواسطة ابتكارات تساهم بتحقيق الدمج المالي للفقراء. سيمكّننا المختبر من ابتكار واستكشاف المنتجات، من منصات التشغيل البيني إلى واجهات برمجة التطبيقات الموّحدة وغيرها، الأمر الذي سيساعد القطاع على تحفيز الابتكارات لتشمل الفقراء بوتيرة ونطاق جديدين تماماً .

سيعمل المختبر في مجموعة من المجالات التي من شأنها قيادة الدمج. وستشمل هذه المجالات توسيع نطاق وانفتاح أنظمة الدفع وقابلية التشغيل البيني الخاصة بها، وإمكانية وصول النساء والفئات المستضعفة إلى الخدمات، والهويات الرقمية للأشخاص غير المسجلين، فضلاً عن مواضيع أخرى ذات صلة. ستقوم رابطة جي إس إم إيه ، بالتعاون مع أصحاب المصلحة في القطاع، بإنشاء وتبادل الأدلة التي تثبت جدواها وتهدف إلى تعزيز الإدماج المالي والرقمي للفئات المحرومة من الخدمات.

وستُقسّم خدمات المختبر إلى ثلاث فئات تشمل الأبحاث ومشاريع الابتكار والأصول التكنولوجية (مثل بيئات الاختبار القائمة على شبكة الإنترنت). وسيستفيد المختبر من التوجيهات التي تلّقاها من شخصيات رائدة في القطاع والتي تشكّل المجموعة الاستشارية العالمية التابعة له. وتتمثل مهمة هذه المجموعة في المساعدة في تقييم وترتيب الأولويات وتشكيل والمساهمة في أفكار المشروع المحتملة التي تلقاها المختبر. ووفقاً لتوجيهات المجموعة الاستشارية، سيتم تطوير المشاريع التي يتبيّن جدواها، وستُجرى المزيد من الأبحاث المتعلقة بها. سيقوم المختبر بابتكار منتجات قابلة للاستخدام بسهولة وأفكاراً تثبت جدواها (ويُحتمل أن يدعم الإطلاق التجاري الأولي لهذه المنتجات عند الاقتضاء). والجدير بالذكر أن المختبر سيؤمّن الإرشادات، وستتوافر الحلول التي طوّرها المختبر للقطاع برّمته، إضافة إلى النتائج الأولى للقطاع في الربع الأول من عام 2020.

واختتم جيوستي حديثه قائلاً: توجد اليوم تحديات تتمثل في توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية، وسد الفجوة القائمة في الخدمات الرقمية المقدمة للنساء ومجموعات المستخدمين المستضعفين، وتوفير حلول الهوية الرقمية لمليار شخص لا يملكون أي شكل من أشكال الهويات. هذا وتقود هذه التحديات أعمالنا فيما نعمل على الابتكارات الرقمية التحويلية للمستقبل .

شاهد أيضاً

قمة البحرين

مملكة البحرين تقدم خمس مبادرات لتعزيز التحول الرقمي خلال مشاركتها في “قمة البحرين”

دعا رجل الأعمال يعقوب العوضي إلى ضرورة تحديث الإجراءات والسياسات الاقتصادية في الدول العربية استناداً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *