أحمد خالودى

خلودى :تقنيات مراكز البيانات ستدعم أدوات الثورة الصناعية الرابعة في عام 2020

قال أحمد خالودى مدير الاتصالات التنفيذى بدبى أنه قد شهد العام 2019 حضوراً لافتاً لعمليات التحول الرقمي في كافة المجالات والصناعات على صعيد منطقة الشرق الأوسط، بما فيها العمليات التي طالت سوق مراكز البيانات، حيث تشير التوقعات إلى أن حجم الإنفاق على مراكز البيانات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيتخطى عتبة الـ 5.1 مليار دولار بحلول العام 2020، أي بزيادة قدرها 8.5 بالمائة عما حققه في العام 2017، وذلك استناداً لنتائج احصائيات شركة أبحاث السوق “ستاتيستا“. وفي ظل الضغط المتنامي الذي تعكسه مجاراة ومواكبة مسيرة التطور المتسارعة للتقنيات، باتت شركات تشغيل مراكز البيانات بحاجة إلى عمليات التحول والاستعداد لما هو آت.

 

مضيفا أنه اليوم، ومع مطلع العام 2020، ستبدأ نتائج تبني واعتماد التقنيات الحديثة والأكثر تطوراً على مستوى سوق مراكز البيانات في التبلور، وعلى وجه التحديد، سنشهد زيادةً في الطلب مدعومةً بالجيل الخامس 5G من الشبكات الخلوية على الحوسبة المتطورة للطرفيات، بينما ستعزز تقنيات الذكاء الاصطناعي من انتشار الخدمات الجديدة ضمن كافة مجالات هذا السوق، وذلك على صعيد المستخدم النهائي وموظفي الشركات على حد سواء.

واشار خالودى أنه سيشهد عام 2020 نمواً في مجال حوسبة الطرفيات بفضل تقنية الجيل الخامس 5G

مشيرا إلى أنه سيتم طرح أولى التطبيقات القائمة على الجيل الخامس 5G للشبكات الخلوية التي تمتاز بسرعتها الفائقة والمدعومة بتقنية الاتصالات بين الآلات، خلال العام 2020 على الصعيدين العالمي والإقليمي. فحزمة العروض الجديدة هذه، التي تتضمن ألعاب الفيديو عالية الدقة القائمة على السحابة، والتحكم بعمليات إنترنت الأشياء الصناعية، وإرشادات الواقع المعزز لتوجيه العمال في الميدان، ستفتح الباب واسعاً أمام القيمة الجوهرية غير المحدودة للجيل الخامس 5G من الشبكات الخلوية، حيث تشير نتائج أحدث تقرير صادر عن النظام العالمي للاتصالات المتنقلة GSMA أن خدمات الهواتف المحمولة أغنت القيمة الاقتصادية بما قيمته 3.9 تريليون دولار خلال العام 2018. وبدخول الجيل الخامس 5G من الشبكات الخلوية الأسواق، فإن حصة خدمات الهواتف المحمولة ستشكل 4.8 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي بحلول العام 2023، وهو ما يشكل 4.8 تريليون دولار من القيمة الاقتصادية.

 

وأضاف خالودى أن الذكاء الاصطناعي سيدعم عمليات تبني مراكز البيانات للتقنيات الجديدة خلال العام الجديد

وأنه باتت عمليات نشر واستثمار التعلّم الآلي، والتعلّم العميق، وغيرها من تقنيات الذكاء الاصطناعي من التوجهات السائدة حالياً، فهي تدعم الكثير من الخدمات السحابية التي نستخدمها يومياً. وفي شهر ديسمبر من العام 2019، تبنى “مجلس الإمارات للثورة الصناعية الرابعة” 14 مبادرة تهدف إلى تشجيع استخدام ونشر التقنيات المتقدمة داخل الهيئات الحكومية خلال العام 2020، وتغطي هذه المبادرات المنصات والأنظمة والتطبيقات على حد قوله 

شاهد أيضاً

الذكاء الاصطناعي

“بيرفكت كورب” تعمل على إعادة تعريف معايير الجمال والموضة بإطلاق تقنية التعرف على شكل الوجه المدعومة بالذكاء الاصطناعي

تُستخدم تقنية محاكاة شكل الوجه المدعومة بالذكاء الاصطناعي من شركة “بيرفكت كورب” خوارزميات متقدمة لتحليل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *