ثلاثة أرباع الشركات تتوقع تأثيراً سلبياً على الإيرادات ما لم تتبنَّ التحول الرقمي خلال السنة القادمة

 

85 بالمئة من الشركات أظهرت في تقاريرها أن تحديات الدمج والتكامل تسبب التباطؤ في عملية

التحول الرقمي وأكثر من نصف الشركات لا زالت تقدم خدمات غير متصلة لعملائها عبر قنوات التوزيع

صعوبة الدمج والتكامل السبب الرئيسي في عدم نجاح المبادرات الجديدة

 

 

أعلنت اليوم مولسوفت (Mulesoft)، مزود المنصات الرائدة المخصصة لبناء شبكات التطبيقات، عن نتائج تقرير الاتصالية للعام 2020، حول وضع تقنية المعلومات والتحول الرقمي.

 

وتم إعداد التقرير بناءً على دراسة عالمية شملت 800 من مدراء تقنية المعلومات في كبرى المؤسسات، وأظهرت

الدراسة أن عملية التحول الرقمي باتت ضرورة استراتيجية وحتمية لقطاع الأعمال، حيث أشار تقريباً جميع

الأسخاص المستطلعة آرائهم (92%) أنهم حالياً بصدد القيام بمبادرات بهذا الشأن أو بصدد التخطيط لها للعام

المقبل.

 

ومع ذلك، لا زالت 85 بالمئة من المؤسسات تواجه تحديات كبيرة في عمليات دمج وتكامل الأعمال، الأمر الذي يؤثر

سلبياً في مسيرة التحول الرقمي، ويلقي بظلاله على الإيرادات وسرعة التوائم مع الأسواق بالإضافة إلى جودة تجارب العملاء.

 

وتخضع الأعمال حالياً إلى ضغوطات كبيرة تدفع بها إلى حتمية تبني التحول الرقمي، خصوصاً وأن الدراسة أظهرت أن

ثلاثة أرباع الأشخاص المستطلعة آراؤهم يتوقعون تراجعاً في إيرادات مؤسساتهم ما لم يتمكنوا من إنجاز عملية

التحول الرقمي خلال السنة القادمة.

 

كما أظهرت الدراسة، من جهة أخرى، أن الشركات تواجه الكثير من الصعوبات للتغلب على بعض العقبات والتحديات

 

الشائعة. حيث تشير النتائج إلى أنه من 900 تطبيق للأعمال يتم استخدامها من قبل المؤسسات، فقط 28 بالمئة

 

منها تعتبر تطبيقات متكاملة، تتيح الرؤية الشاملة للعملاء، في حين أن أكثر من نصف هذه التطبيقات غير قادرة على

 

تحقيق التكامل والدمج مع جميع عمليات المؤسسة، ما يحد إمكانياتها في تقديم تجربة متكاملة ومتصلة للعملاء.

 

وأشار سيمون باميت، الرئيس التنفيذي لشركة مولسوفت، أن مدراء تقنية المعلومات في الشركات والمؤسسات

يلعبون دوراً كبيراً في قيادة مؤسساتهم نحو عصر التحول الرقمي. وقال: “يتعين على قادة التقنية على امتداد جميع

قطاعات الأعمال التركيز على نموذج عمل جديد يساهم في زيادة سرعة عمليات توصيل الخدمات، ويزيد من سرعة المؤسسات في تلبية احتياجات عملائها والتواؤم معها ويفتح المجال أمام الابتكار على نطاق واسع.” 

 

 

 أشار نصف الأشخاص المستطلعة آراؤهم على الأقل، أن ميزانيات تقنية المعلومات سوف تزيد بنسبة  10 بالمئة \بالحد الأقصى على الرغم من أن تكاليف مشاريعهم سترتفع بنسبة كبيرة تصل إلى 40 بالمئة. ومع ذلك فإن 82

بالمئة من المؤسسات تحمّل فريق تقنية المعلومات لديها مسؤولية النجاح في تقديم تجارب متصلة ومتكاملة لعملائها.

 

المؤسسات لن تنجح في تحقيق الفوائد المتاحة من “بيئة برمجة التطبيقات” (API) دون وضع

استراتيجية متكاملة

80 بالمئة من الشركات تستخدم حالياً منصات “بيئة برمجة التطبيقات” الخاصة أو المفتوحة، ومع ذلك فإن عدد قليل

جداً من هذه المؤسسات طوّرت استراتيجية متكاملة لتمكين استخدام هذه المنصات وتحقيق الاستفادة القصوى

منها.

 

إعادة استخدام “بيئة برمجة التطبيقات” (API) يرتبط بشكل مباشر بسرعة الابتكار وكفاءة العمليات

والإيرادات

يمكن للمؤسسات والشركات أن ترسخ لنفسها مكانة أفضل من حيث تسريع الابتكار، وزيادة الانتاجية، وفتح أبواب

جديدة للإيرادات، من خلال تطوير استراتيجية خاصة للعمل في بيئات برمجة التطبيقات التي تعزز الخدمات الذاتية

واستدامة الأعمال.

 

وأشارت أكثر من نصف المؤسسات المشاركة في الاستطلاع (52 بالمئة) أن تقنية المعلومات قدمت أفضل قيمة

 

للأعمال من خلال بنائها لمنظومات متكاملة يمكن إعادة استخدامها، ما يوفر الكثير من الوقت والنفقات في

المشاريع المستقبلية. إلا أنه فقط 42 بالمئة من من صانعي القرار في مجال تقنية المعلومات يوظفون منصاتبيئات

برمجة التطبيقات لزيادة كفاءة عملية تطوير التطبيقات الخاصة بمؤسساتهم.

 

شاهد أيضاً

قمة AIM للاستثمار

إنعقاد قمة AIM للاستثمار 2024 خلال الفترة من 7 إلى 9 مايو في أبوظبي

تعد الشركات الناشئة واحدة من المحاور الرئيسة لقمة (AIM) للاستثمار، التي يتم تنظيمها تحت شعار …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *