“ال ناصر” نحن فى حاجة إلى تسريع المدن لتحولها الرقمي و انتقالها نحو التقنيات الذكية، أصبح أمراً أكثر أهمية الان

 

“ال ناصر” نحن فى حاجة إلى تسريع المدن لتحولها الرقمي و انتقالها نحو التقنيات الذكية، أصبح أمراً أكثر أهمية الان

 

 

قال سعادة يونس آل ناصر: ” أن الحاجة إلى تسريع المدن لتحولها

الرقمي واكتمال انتقالها نحو التقنيات الذكية، أصبح أمراً أكثر أهمية

من أي وقت مضى، وقد مرت دبي برحلة طويلة مع الحكومة

الرقمية، والتي بدأت قبل وقت كبير من انتشار الوباء، وتحديداً عام

2000 عندما أطلقت الحكومة الإلكترونية، واليوم وبعد عقدين من

الزمان، ومع وجود تأثيرات وباء عالمي، أظهرت هذه الاستراتيجية

فوائدها العميقة، والنظرة الثاقبة لقيادتنا الرشيدة التي تبنت هذا

التوجه منذ سنوات”.

وخلال الجلسة، استعرض سعادة يونس آل ناصر الدروس التي

منها إمارة دبي خلال فترة الإغلاق، وكيف تستخدم المدن هذه

التجربة للاستعداد بشكل أفضل لأي متغيرات وظروف مستقبلية

مشابهه، سواء كانت أزمات صحية أو أي حالة طارئة أخرى. مؤكداً

على أن “نجاح استراتيجية دبي للمدن الذكية في مواجهة هذه

الأزمة العالمية، قدم حافزاً إضافياً لنا للاستمرار في هذا المسار،

ومواصلة تعزيز الابتكار ووضع الرؤية المستقبلية، إلى جانب رسم

خطط جديدة ومحسنة بشكل مستمر لضمان مرونة المدينة، التي

تقدم أسلوب حياة يحمي الناس ويعزز سعادتهم، وهو الهدف

النهائي الذي نسعى له في دبي الذكية”.

وأوضح سعادته أن دبي الذكية أطلقت مبادرة الشبكة العالمية

للمدن الذكية، لتكون أكبر شبكة دولية تجمع أصحاب المصلحة بهذا

المجال، وتقدم منصة مشتركة للخبراء الدوليين وصناع القرار

لاستكشاف العناصر الرئيسية في بناء المدن الذكية، ومنذ بدايتها

اتخذت الشبكة من النقاشات الافتراضية نهجاً لها، والذي أثبت

جدواه بشكل خاص في ظل الظروف الحالية.

من جانبه، سلط سعادة جون كافانا الضوء، على أسلوب استجابة

استراليا لأزمة كوفيد19، باعتبارها واحدة من أولى دول العالم التي

عملت على تخفيف قيود الإغلاق منذ بداية مايو الماضي، وبعد

نجاحها في مكافحة الفيروس وإبطاء انتشاره. حيث ساعد التعامل

السريع مع الوباء استراليا، على التقدم قبل تفشي الوباء، وجعل

منها مثالاً سعت العديد من دول العالم إلى محاكاته.

 

وناقش سعادته أبرز الفوائد بمجال مرونة المدن والتي خرجت بها

استراليا من الجولة الأولى مع الوباء، في الوقت الذي يستعد فيه

العالم لموجه ثانية محتملة منه، بالتزامن مع فتح الدول لاقتصاداتها

بعد أشهر من الإغلاق.

وأفاد سعادته، أن كوفيد19 غير حياة الناس بالكامل، وبعض هذه

التغييرات سوف تستمر، في الوقت الذي تعكس فيه تجربة

استراليا لمواجهة تأثيراته، تجربة العديد من البلدان الأخرى في

العالم، وقد بدأنا للتو في معرفة ما قد تكون عليه بعض هذه

التغييرات والاتجاهات على المدى الطويل من خلال الآثار المترتبة

على عمل الحكومات والصناعة.

من جهة أخرى، أوضح وتان تشى هاو خلال الجلسة، كيف ساعدت

 البنية التحتية الرقمية المتقدمة في سنغافورة الدولة، على الاستعداد

لاستجابة شاملة وفعالة لتفشي الوباء ، كونها من بين الدول الأولى

في العالم التي تستخدم التكنولوجيا على أرض الواقع لمكافحة

كوفيد 19.  وتابع أنه رغم الترحيب بالحلول التقنية وتشجيعها إلى

حد كبير حول العالم،  إلا أنها أثارت جدلاً حول خصوصية البيانات،

موضحاً النهج المثالي لبناء مدن ذكية قوية ومرنة، دون تعريض

خصوصية بيانات الأشخاص للخطر.

 

جاءت هذه الكلمات خلال الذكية جلسة نقاشية افتراضية للشبكة

العالمية للمدن الذكية، والتى نظمتها  دبي بهدف مناقشة مرونة

المدن خلال مرحلة التعايش مع كوفيد 19، وتسليط الضوء على

حاجة الدول لجعل مدنها أكثر مرونة واستجابة لمثل هذه التحديات

في المستقبل.

 

وتناولت الجلسة سبل تسريع تبني المجتمعات لتكنولوجيا المدن

الذكية لمكافحة فيروس كوفيد 19، واستكشاف الممارسات التي

يتم اتخاذها للحد من انتشار المرض بكفاءة، مع استمرارية العمل

وتقليل التأثيرات على الأنشطة الاقتصادية.

 

وشارك في الجلسة التي حملت عنوان: ” الدروس المستفادة من

كوفيد19 – مرونة المدينة في عالم لا يمكن التنبؤ به”، كل من سعادة

يونس آل ناصر، مساعد المدير العام لدبي الذكية، والمدير التنفيذي

لمؤسسة بيانات دبي، وسعادة جون كافانا، نائب القنصل العام لدبي

ومفوض التجارة في هيئة التجارة والاستثمار الاسترالية، وتان تشى هاو ،

مدير المدينة الذكية ومكتب الحكومة الرقمية بمكتب رئيس الوزراء

في سنغافورة، فيما أدارت الجلسة زينة القيسي، مدير التكنولوجيا

الناشئة والشراكات العالمية في دبي الذكية.

 

يذكر أن الشبكة العالمية للمدن الذكية، هي أكبر شبكة دولية تجمع

الشركاء والمختصين بمجال المدن الذكية، وتكنولوجيا الثورة الصناعية

الرابعة والحياة الذكية التي تسهم في نشر السعادة بالمجتمعات،

من خلال تقديم الخدمات المتقدمة التي تعتمد على التكنولوجيا

والمتمحورة حول الإنسان. وتضم الشبكة حتى الآن أكثر من 300

عضو، بما في ذلك ممثلين عن الحكومات وجهات القطاع الخاص

ومراكز البحوث والمعاهد الأكاديمية والمؤسسات الإعلامية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شاهد أيضاً

الذكاء الاصطناعي

“بيرفكت كورب” تعمل على إعادة تعريف معايير الجمال والموضة بإطلاق تقنية التعرف على شكل الوجه المدعومة بالذكاء الاصطناعي

تُستخدم تقنية محاكاة شكل الوجه المدعومة بالذكاء الاصطناعي من شركة “بيرفكت كورب” خوارزميات متقدمة لتحليل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *