المنصوري فى قمة العشرين : السياحة أحد أهم الروافد الحيوية للاقتصادات الوطنية لـ دول العالم

 

 

“الإمارات” تشارك في الاجتماع الاستثنائي الافتراضي  لوزراء السياحة بدول العشرين لمناقشة سبل تعافي القطاع السياحي من الأزمة الصحية العالمية الحالية

 

 

 

 

 

أبوظبي، 27 أبريل 2020

شارك  المهندس سلطان بن سعيد المنصورى وزير الاقتصاد في الاجتماع الاسثنائي  الافتراضي لوزراء السياحة

بدول مجموعة العشرين لمناقشة أخر تطورات الأزمة الحالية وتداعياتها على القطاع السياحي وسبل

دعم القطاع من خلال تنسيق الجهود الدولية وبحث سبل لتخفيف العبء على المستثمرين وحماية

المسافرين والعاملين بالقطاع وضمان زيادة جاهزية  القطاع واستدامته في مواجهة الأزمات

بالمستقبل و في إطار التنسيق الدولي لدولة الإمارات العربية المتحدة لمواجهة الأزمة الصحية العالمية الحالية،

 

تم الاجتماع عن بعد برئاسة معالي أحمد الخطيب وزير السياحة من المملكة العربية السعودية،

وممثل المملكة العربية السعودية – دولة الرئاسة والمضيف لاجتماعات مجموعة العشرين لعام 2020

، وذلك بحضور وزراء السياحة وممثلي القطاع من دول مجموعة العشرين وممثلي المنظمات الدولية

من ضمنها منظمة السياحة العالمية ومجلس السياحة والسفر العالمي ومنظمة التعاون الاقتصادى

والتنمية.

 

وفي مداخلة لمعالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، أكد خلالها أن قطاع السياحة من أهم

القطاعات الحيوية بالدولة حيث تبلغ مساهمته الإجمالية نحو  11.9 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي كما

أنه يساهم في توفير ما يقارب من 745  ألف فرصة عمل طبقاً لبيانات مجلس السياحة السفر العالمي لعام 2019.

 

وأكد معاليه أن السياحة من القطاعات المرنة والتي تتعافي بشكل سريع من الأزمات،

وهو ما شاهدناه في الأزمات العالمية السابقة، وسوف نشاهده أيضا في الأزمة الحالية،

وبالرغم من أن القطاع يعد من القطاعات الأكثر تضرراً من التداعيات الصحية العالمية،

إلا أننا نؤمن بأنه سيكون من أوائل القطاعات التي ستعافي بعد الأزمة، وسيلعب دوراً مهماً في دعم

الاقتصاد الوطني. 

 

ودعا معاليه خلال مداخلته الوزراء الحضور، إلى أهمية تذكر الإنجازات والمساهمات التي قدمها

القطاع السياحي لبلداننا، فهو القطاع الذى يدعم الشركات الوطنية والمجتمعات المحلية حول

العالم ويساعد الحكومات في خلق حياة أفضل لمواطنيها وخلق فرص عمل للملايين حول العالم،

فالسياحة أحد أهم الروافد الحيوية للاقتصادات الوطنية لمختلف دول العالم.

 

وقال معاليه إن دولة الإمارت ومنذ بداية الأزمة الحالية، اتخذت العديد من الإجراءات والتدابير للحد من

آثارها، وتعمل الدولة على مدار الساعة لتخفيف تداعيات هذه الأزمة اجتماعيا واقتصاديا. وذلك من

خلال فريق على المستوى الوطني لإدارة الأزمات لمواجهة انتشار الفيروس ودعم بنيتنا التحتية

الصحية، وتطبيق تدابير احترازية واسعة، و بناء مراكز اختبار متخصصة في غضون أيام قصيرة، مما زاد

من عدد الاختبارات وإزدياد نسبة الاكتشاف المبكر للحالات.

 

وأشار معاليه أن الدولة، وبهدف التخفيف من الأثرالاقتصادي للأزمة، قدمت برامج تحفيز شاملة

ومتعددةعلى المستويين الاتحادي والمحلي. حيث أعلن المصرف المركزي عن حزمةشاملة من

الحوافزالاقتصاديةبقيمة 283 مليار درهم.بالإضافةإلىذلك،قدمت حكومات الإمارات

المحليةحزم تحفيز ومبادراتلدعم اقتصاداتها والتي شملت تخفيف تكلفة ممارسة الأعمال، وتخفيف

تكاليف التراخيص،  وتخفيف تخفيض فواتير الكهرباء والمياه وورسوم السياحة الفندقية، وكذلك دعم

الشركات الصغيرة والمتوسطة.

 

وأكد معاليه أن أهم الأولويات في الوقت الراهن هو أمن وامان المواطنين المقيمين والزوار

واستمرارية عمل القطاع السياحي والحفاظ على العاملين بالقطاع، ومن أجل ذلك فالدولة ترحب

بالتعاون والتنسيق مع جميع دول العالم والمنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة السياحة العالمية

لموجهة تداعيات الأزمة الحالية.

 

وتابع المنصوري، أنه في الوقت الذي تكثف فيه الحكومات في مختلف أنحاء العالم جهودها في

التصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في محاولة للحد من آثاره السلبية على شعوبها

واقتصاداتها، فإن الحاجة إلى التعاون الدولي باتت اليوم أكثر إلحاحاً وأشد ضرورة من أي وقت مضى.

 

 

ومن جانبهم، أكدوا كافة وزراء السياحة المشاركين بالاجتماع بالتزامهم بالعمل معاً لتقديم الدعم لقطاع السياحة وترحيبهم بالجهود الوطنية للتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية للأزمة من قبل دول مجموعة العشرين.

 

ولمعالجة الآثار المباشرة للأزمة، أعلن وزراء السياحة التزامهم بـالتنسيق بين كل من الجهات الصحية،

وسلطات الهجرة والجهات الأمنية وجميع الجهات الأخرى ذات العلاقة لضمان العمل التكاملي فيما

بينهم عند وضع أوإزالة قيود السفر، وأن يكون ملائماً وموائماً للإجراءت المتخذة على المستويين

المحلي والدولي، لتحقيق ضمان سلامة المسافرين.

 

وللتشجيع على تحقيق تعافي شامل في القطاع، سيعمل وزراء السياحة على دعم الاقتصادات

النامية التي تعتمد على قطاع السياحة والسفر، ولا سيما في إفريقيا والجزر الصغيرة واستكشاف

الفرص، مثل برامج بناء القدرات في قطاع السياحة والسفر لمساعدة الاقتصاد العالمي على تحقيق

التعافي، ومساعدة القطاع لكي يصبح أكثر شمولاً ومرونة وقوة.

 

 

 ومن أجل تعزيز التعافي الاقتصادي، أعلن وزراء السياحة إلتزامهم بضمان بيئة سفر آمنة تساعد

على إعادة بناء الثقة لدى المستهلك في قطاع السياحة من خلال تعزيز التنسيق على الصعيد

الإقليمي والدولي وتقديم الدعم لشركات قطاع السياحة خاصة الشركات المتناهية الصغر والصغيرة

والمتوسطة، ورواد الأعمال، والعمال ( MSMEs ) بهدف التكيف والازدهار في مرحلة ما بعد الأزمة

وكذلك تسريع انتقال قطاع السياحة والسفر إلى مسار أكثر استدامة على الأصعدة الاقتصادية

والاجتماعية والبيئية.

 

وللتشجيع على تحقيق تعافي شامل في القطاع، سيعمل وزراء السياحة على دعم الاقتصادات

النامية التي تعتمد على قطاع السياحة والسفر، ولا سيما في إفريقيا والجزر الصغيرة واستكشاف

الفرص، مثل برامج بناء القدرات في قطاع السياحة والسفر لمساعدة الاقتصاد العالمي على تحقيق

التعافي، ومساعدة القطاع لكي يصبح أكثر شمولاً ومرونة وقوة.

 

شاهد أيضاً

Bybit

Bybit تطلق مسابقة Miner’s Points Plaza بجوائز بقيمة مليون دولار للاحتفاء بتنصيف البيتكوين

أعلنت منصة Bybit، واحدة من أكبر ثلاث منصات لتداول العملات الرقمية في العالم، عن إطلاق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *