العضو المنتدب لمجموعة إيدج: معرض دبي للطيران يشكل فعالية رائدة عالمياً ومنصة مثالية

قال منصور الملا العضو المنتدب، والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج: «يُشكّل معرض دبي للطيران فعالية رائدة عالمياً في مجال الطيران ومنصة مثالية، يمكن من خلالها محفظة عرض مجموعة إيدج المتنامية بسرعة من المنتجات والحلول المتقدمة في مجال الطيران والفضاء والدفاع الجوي.

 

كما نتشرف بكوننا شريك تكنولوجيا الدفاع للمعرض الذي يُقام كل سنتين، والذي سنطلق خلاله عدة أنظمة جديدة متقدمة تقنياً.

 

كما ستتنافس منتجاتنا مع أفضل مثيلاتها في القطاع من حيث الأداء والسعر، ما يبرز النطاق الواسع والمتنوع من قدرات المجموعة، وإمكانية التشغيل البيني عبر مجالات متعددة، مع مواصلة توسيع آفاق الابتكار، وتوطيد القدرات السيادية».

 

حيث باشرت «إيدج»، إحدى المجموعات المتخصصة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، مشاركتها في معرض دبي للطيران لعام 2023، بالإعلان عن إطلاق 11 نظاماً وحلاً جديداً في مجال الطيران،

 

تضاف إلى محفظتها المتنوعة التي تضم ما يفوق 159 نظاماً وحلاً يغطون مجالات متعددة.

 

وستعرض إيدج قدراتها ضمن المجال الجوي داخل الجناح الأكبر في معرض الطيران والفضاء، الذي يقام بين يومي 13 و17 نوفمبر.

 

وتبرز إيدج بسرعة كشركة رائدة عالمياً في مجال تطوير وتصنيع مجموعة متنوعة ومتقدمة تقنياً من المنتجات لتلبية المتطلبات المعاصرة لعملائها، وتعود كشريكة لتكنولوجيا الدفاع في الدورة الثامنة عشر من معرض دبي للطيران.

 

وتغطي المنتجات والأنظمة المتقدمة نطاقاً واسعاً من المهام، بما يشمل الاستخبارات، والاستطلاع والمراقبة التكتيكية، والدعم اللوجستي والعمليات القتالية المتطورة.

 

وتضم الأنظمة الجديدة التي تطلقها إيدج خلال معرض دبي للطيران، ثلاث طائرات مستقلة، تتضمن:

 

طائرة REACH-M الجديدة، المركبة الجوية القتالية المسيّرة ذات الأجنحة الثابتة، ومتوسطة الارتفاع وعالية التحمل، والمصممة لعمليات الاستخبارات والاستطلاع والمراقبة والهجوم الأرضي الخفيف.

 

يبلغ الحد الأقصى لوزن الطائرة عند الإقلاع 1,500 كيلوغرام، وتتميز بقدرات مستقلة، تشمل الإقلاع والهبوط ومسارات الطيران المخططة مسبقاً، ويمكنها التحليق لمدة 24 ساعة، بحمولة تصل إلى 350 كيلوغراماً.

 

وبعد إعلان إيدج الأسبوع الماضي عن استحواذها على حصص كبيرة في شركة «فلاريس» البولندية، المتخصصة بتصنيع الطائرات النفاثة الصغيرة،

 

وشركة «أنافيا» السويسرية، المطورة والمصنعة لأنظمة الهليكوبتر المسيّرة المبتكرة، ستعرض المجموعة ثلاث مركبات جوية، تضاف إلى محفظتها من الطائرات المستقلة، وهي: طائرة «سينيار» النفاثة، والتي تصنّعها «فلاريس»، ويمكنها الطيران بسرعة 545 كيلومتراً في الساعة،

 

وعلى ارتفاع 30,000 قدم، وتصل حمولتها القصوى إلى 450 كيلوغراماً، وطائرة الهليكوبتر الصغيرة HT-100، المسيّرة ومتعددة الأدوار الأكبر حجماً، والتي تصنعها «أنافيا» للمهام اللوجستية والاستخبارات والاستطلاع والمراقبة.

 

ويمكن لطائرة HT-100 التحليق لمدة تصل إلى ست ساعات، بسرعة 120 كيلومتراً في الساعة.

 

كما تقدّم المجموعة ثمانية أنظمة صواريخ وذخائر موجهة وتشويش جديدة، وتتضمن: «ناسف-20»، صاروخ الكروز دون سرعة الصوت منخفض التكلفة، الذي يتم إطلاقه من الطائرات المسيّرة، والمصمم للإصابة الدقيقة للأهداف السهلة، والموجّه باستخدام نظام الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية.

 

ويمكن إضافة نظام توجيه شبه نشط يعتمد على الليزر، لتحسين الدقة ضد الأهداف المحددة. كما تشمل الأنظمة الجديدة «ناسف-125»، صاروخ الكروز المضاد للسفن دون سرعة الصوت، والذي يمكنه التعامل مع الأهداف الأرضية والبحرية، باستخدام التصوير بالأشعة تحت الحمراء، ونظام التعقب النشط المعتمد على الرادار.

 

ويتميز الصاروخ بقدرات متقدمة على ملاصقة سطح البحر، لتجنب اكتشافه عبر أنظمة الدفاع الجوي. وتضم أيضاً «RASH-3H»، نظام الذخيرة الموجهة عالي الدقة، الذي يمكنه التعامل مع التهديدات الصغيرة والمتوسطة الحجم.

 

كما أطلقت إيدج الصاروخ الوطني المضاد للسفن (MANSUP-ER)، موسّع المدى، والملائم لكل الأحوال الجوية، والذي جرى تطويره بالشراكة مع القوات البحرية البرازيلية،

 

وشركة «سييات» البرازيلية المتخصصة في الأسلحة الذكية والأنظمة المتقدمة تقنياً، والتي تمتلك فيها إيدج حصة تبلغ 50 %، وذلك بهدف تلبية المتطلبات الدفاعية للقوات البحرية الإماراتية، ونظيرتها البرازيلية، بالإضافة إلى تعزيز عمليات التصدير الدولي.

 

يبلغ مدى الصاروخ 200 كيلومتر، ويمتلك قدرات تكيفية على ملاصقة سطح البحر، وتم تزويده بقدرة التوجيه بالقصور الذاتي، والتعقب عبر الرادار النشط، وسيختبره أسطول البرازيل البحري، كما سيجري تهيئته للتكامل مع أنظمة جوية وبرية محددة.

 

كما تتضمن «EAGLE DOME»، النظام المضاد للطائرات المسيّرة، المكوّن من نظام رادار متطور لاكتشاف التهديدات الواردة،

وآلية رد ثنائية للقضاء عليها، تتألف من نظام كهربائي مروحي للأهداف التي تحلق على ارتفاعات منخفضة تقل عن 7,000 قدم، ونظام نفاث للتهديدات عالية الارتفاع حتى 20,000 قدم.