أوكتافارما ملتزمون بتحسين علاج الهيموفيليا خلال المؤتمر السنوي للرابطة الأوروبية للهيموفيليا

ظهرت  “أوكتافارما” بدور بارز في رعاية المؤتمر السنوي الثالث عشر للرابطة الأوروبية للهيموفيليا والاضطرابات المتعلقة,

بها(“إي إيه إتش إيه دي”)هذا الأسبوع،

 الذي يعقد في لاهاي بهولندا، في الفترة الممتدة من 5 إلى 7 فبراير 2020.

تضمنت أنشطة”أوكتافارما” خلال المؤتمر ندوة علمية ركزت على تلبية احتياجات المرضى المصابين بمرض “هيموفيليا أ”.

 

ناقشت الندوة بعنوان“الكشف عن تحديات ’هيموفيليا أ‘: الفعالية،والاستمناع وإدارة المثبطات مع’نويك‘(سيموكتكوكوج ألفا)” التطورات الأخيرة مع”نويك”،

وهو أحد عوامل التخثر الثامن المأشوب المستمد من سلسلة من الخلايا البشرية،

بالإضافة إلى أساليب جديدة لتحسين فهم نهج العلاج الأمثل لكل فرد مصاب بمرض”هيموفيليا أ”. 

وترأس الندوة ماريا إليزا مانكوسو (مستشفى “ماجيوري بوليكلينيكو”، ميلانو، إيطاليا).

 

قدم خبراء بارزون بيانات أساسية حول فعاليةواستمناع”نوي”. ووصف جون باسي (من مستشفى لندن الملكي، لندن، المملكة المتحدة)

نتائج المرضى الذين اتبعوا نظام وقائي مختلف على أساس تقييم الحرائك الدوائية “بيه كيه”الفردية فيدراسة “نوبريفيك”.

لم يعانِ الغالبية العظمى (90 في المائة) من 40 مريضاً من حالات نزف تلقائي أثناء حصولهم على علاج وقائي فردي باستخدام”نويك”،

وتم علاج 85 في المائة(34/40) من المرضى مرتين أسبوعياً أو أقل، مما يدل على قيمة العلاج الوقائي الفردي

باستخدام”نويكلتحديد المرضى الذين يمكنهم الاستفادة من جرعات أقل تكراراً مع الحفاظ على حماية فعالة من النزيف.

تمت مراجعة موجز مواصفات منتج “نوفيك”في عام 2019 ليشمل هذه البيانات.

قام جون باسي أيضاً بمشاركة تحديثات حول أدوات تحليل الحرائك الدوائية”بيه كيه”المستند إلى الأشخاصلتوجيه العلاج الوقائي.

 

وبالنسبة للمرضى الذين لم يعالجوا سابقاً، يبقى خطر تطوير المثبط مصدراً للمخاوف.

قدمت ري ليزنر (من مستشفى “جريت أورموند ستريت”، في لندن، المملكة المتحدة) النتائج النهائية لـدراسة “نوبروتكت”،

وهي أكبر دراسة استباقيةلمنتج يستخدم عاملاً واحداً من عوامل التخثر الثامن على الأشخاص الذين لم يخضعوا سابقاً للعلاج.

كان معدل الحدوث التراكمي للمثبطات والمثبطات عالية العيار في 105من المرضى الذين لم يعالجوا سابقاًوتلقوا علاج “نويك”  27.9في المائةو17.6 في المائة، على التوالي.

كما أوضحت الدكتورة ليزنر أنه لم يطور أي من المرضى الذين لم يعالجوا سابقاًويعانون من طفرات الجين “أف 8” أية مثبطاتفي دراسة”نوبروتكت”.

تشير هذه البيانات إلى أن”نويك”يُظهر خصائص مناعية أشبه بمنتجات عامل التخثر الثامن المستمد من البلازما

والذي يحتوي على عامل”فون ويلبراند”مقارنةً بمنتجات عامل التخثر الثامن المأشوب المستمد ,

من خلايا الهامستروالتي تم تحليلها في دراسة “سيبيت” 1، 2.

 

واستمرت الندوة مع لمحة عامة غنية بالمعلومات قدمتها كارمن إسكوريولا (مركز الهيموفيليا في راين ماين، ألمانيا)

حول الاستراتيجيات المستمرة لفهم تأثير أساليب العلاج المختلفة للمرضى الذين يعانون من “الهيموفيلياأ”والمثبطات.

وستساهم زيادة فهم العوامل التي تؤثر على تحريض التحمل المناعي وتأثير استراتيجيات العلاج على النتائج طويلة المدى، بما في ذلك صحة المفاصل،

في المساعدة على الإبلاغ عن القرارات المتصلةبالعلاج للمرضى الذين يتناولون المثبطات.

 

ولاستكمال الندوة، ناقش ساندر بوتر، وهو عالم من “بالغريست كامبوس إيه جي”، في زيورخ، بسويسرا، الأدوار التي يضطاع بها عامل التخثر الثامن(“إف في 3”)د

د.اخل الإرقاء الدموي وخارجه والأهمية الأوسع لعامل التخثر الثامن في سياق علاج “الهيموفيليا أ”.

وسلّط الدكتور بوتر الضوء على الأدلة التي تشير إلى أن عامل التخثر الثامن قد يكون بالغ الأهمية

بالنسبة لصحة المفاصل والعظام، وقدم دراسات جديدة تأمل في وصف تأثير اختيار العلاج على صحة العظام والمفاصل لدى الأشخاص المصابين بـ”الهيموفيليا أ”.

 

وقالت الدكتورة لاريسا بيليانسكايا،

رئيسة وحدة الأعمال الدولية لأمراض الدملدى”أوكتافارما” في هذا السياق:

“نحن فخورون بقدرتنا على مواصلة تبادل البيانات الممتازة المتعلقةبمنتج’نويك‘

والتي تثبت قيمته في تلبية احتياجات كل فرد مصاببمرض’هيموفيلياأ‘، من العلاج الأول وصولاًإلى الحماية طويلة الأجل”.

 

وأضاف أولاف والتر، عضو مجلس الإدارة فيأ”وكتافارما” أن”هذه الندوة تُظهر بالفعلالتزامنا في شركة ’أوكتافارما‘بتحسين حياة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف.

وإننا فخورون بأن نكون قادرين على الاستمرار في مشاركة فوائد’نويك‘،

التي نعتقد أنها تعكس نجاح نهجنا في تطويرعامل تخثر ثامن مأشوب مستمد من سلسلة من الخلايا البشرية”.

 

لمحة عن نزف الدم الوراثي “هيموفيليا أ”

 

إنّ نزف الدم الوراثي “هيموفيليا أ” هو اضطراب وراثي لنزف الدم مرتبط بالصبغي “إكس” وناتج عن خلل في عامل التخثر الثامن الذي،

إن لم تتم معالجته، قد يؤدي إلى حالات نزيف في العضلات والمفاصل وبالتالي إلى الإصابة بالاعتلال المفصلي وإلى حالة مرضية حادة.

ويصيب هذا الاضطراب واحداً من كلّ 10 آلاف رجل في جميع أنحاء العالم.

ويساهم العلاج القائم على العلاج الطبيعي المخصّص واستبدال عامل التخثر الثامن بتقليص عدد حوادث النزيف وخطر الإصابة بضرر دائم في المفاصل.

 

شاهد أيضاً

كوين مينا تعلن عن شراكة استراتيجية مع زوديا ماركتس المدعومة من بنك ستاندرد تشارترد

ترتكز الشراكة كوين مينا مع زوديا ماركتس المدعومة من بنك ستاندرد تشارترد على نقاط القوة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *