أسعار النفط تواصل انتعاشها بعد الخسائر التي سجلت الشهر الماضي

واصلت أسعار النفط انتعاشها بعد الخسائر التي سجلت الشهر الماضي. ومع ذلك، قد يشهد الخام بعض التقلبات هذا الشهر حيث يحاول المتداولون تحديد اتجاه الاقتصاد الأمريكي والصيني. إن احتمال تحرك أوبك لخفض الإنتاج مرة أخرى الشهر المقبل قد يدعم أيضا توجه الأسعار إلى الأعلى.

المرجو الاطلاع على تحليل الأسواق اليوم عن فادي رياض ، كبير محللي السوق في منطقة الشرق الاوسط و شمال افريقيا في ‏CAPEX.com MENA.

كما سجلت أسواق الأسهم الخليجية أداء متباينا حيث ظل المتداولون قلقين بشأن التطورات الاقتصادية العالمية

والمحلية. كما أثر عدم اليقين في أسواق الطاقة على المعنويات بالإضافة إلى أرباح الشركات المحلية.

 

كما شهد سوق الأسهم في دبي بعض التقلبات حيث استمر المؤشر الرئيسي في تسجيل مكاسب متتالية لمدة

شهرين تقريبا. قد يتعرض السوق لتصحيحات في الأسعار إذا تحرك المتداولون لتأمين مكاسبهم حيث تستمر

الضبابية على الصعيد العالمي في تأجيج المخاوف. في غضون ذلك، يمكن أن تساعد الأساسيات المحلية القوية

في الحفاظ على الاتجاه الصعودي.

 

يبدو أن سوق الأسهم في أبو ظبي يتعرض لبعض الضغط مع استمرار المتداولين في التوجه إلى تأمين مكاسبهم

بعد الانتعاش المحدود في أبريل. بينما بقي السوق بدون دعم واضح نظرا لمحفزات محدودة، فإن الارتداد القوي في

أسعار النفط يمكن أن يساعد في الحد من الخسائر وعكس اتجاه السوق.

سوق الأسهم القطرية تصحح في الأسعار بعد اقترابه من قيمته في مارس:

قد يتعرض سوق الأسهم القطرية لتصحيحات في الأسعار بعد اقترابه من قمته في مارس.

كما يمكن للمتداولين التحرك لتأمين مكاسبهم بعد ارتداد المؤشر الرئيسي إلى حد معين.

يمكن أن يبقى السوق بدون دعم لبعض الوقت بينما تظل أسعار الغاز الطبيعي في تداول أفقي.

 

قد يشهد سوق الأسهم السعودية مزيدا من التصحيحات في الأسعار بعد انتعاشه القوي ونتائج الشركة المتباينة

هذا الأسبوع. يمكن للمتداولين أيضا أخذ تباطؤ النمو الاقتصادي المحلي في الاعتبار بالإضافة إلى الشكوك بشأن اتجاه أسعار النفط.

 

ظلت البورصة المصرية تحت الضغط بعد أن سجلت قمة جديدة الأسبوع الماضي. استمر المتداولون في البيع وقد

يقودون المؤشر الرئيسي للانخفاض. قد تستمر التحديات الاقتصادية والمخاوف العالمية في التأثير على التوقعات..

 

سجل في قائمتنا البريدية لتصلك أخر الأخبار