أعلنت “إي آند الإمارات” بالتعاون مع شركة “أوبن إينوفيشن للذكاء الاصطناعي” (Open Innovation AI)، اليوم عن إطلاق مختبر الذكاء الاصطناعي المخصص لتلبية احتياجات السوق الإماراتي. يهدف هذا المختبر إلى تسريع التحول الرقمي في دولة الإمارات وتعزيز الابتكار، ضمن إطار الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي لتحقيق الريادة العالمية بحلول عام 2031.
تأتي هذه الخطوة استنادًا إلى البنية التحتية المتطورة والاتصال عالي السرعة الذي تقدمه “إي آند الإمارات”، ما يُسهم في تمكين الأفراد والمؤسسات من اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال ومستدام.
تعزيز الابتكار بقطاعات حيوية
يركز مختبر الذكاء الاصطناعي على تطوير حلول متقدمة تلبي احتياجات القطاعات المختلفة في الدولة، مثل الخدمات الحكومية، الرعاية الصحية، المالية، والتعليم. ويهدف إلى بناء قدرات الأجيال القادمة من خلال توفير برامج تدريبية شاملة تُمكّن الشباب من إتقان تقنيات الذكاء الاصطناعي ودمجها في منظومة العمل والإنتاج.
وقال هيثم عبدالرزاق، الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال في “إي آند الإمارات”: “تمثل هذه الشراكة نقطة تحول محورية ضمن مساعينا لترسيخ مكانة الإمارات كرائدة عالميًا في الذكاء الاصطناعي. من خلال مختبر الذكاء الاصطناعي، نسعى لتطوير حلول مبتكرة تعزز الاقتصاد الرقمي وترفع من كفاءة القوى العاملة، بما ينعكس إيجابيًا على التنافسية العالمية لدولتنا”.
حلول مخصصة للسوق الإماراتي
أكد الدكتور عابد بن عيشوش، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة “Open Innovation AI”، على أهمية هذه المبادرة بقوله: “يمثل إنشاء مختبر الذكاء الاصطناعي إنجازًا استثنائيًا يضع الإمارات في طليعة الدول المبتكرة تقنيًا. بالاعتماد على منصتنا العالمية، نوفر حلولًا مخصصة تلبّي الاحتياجات المحلية، مع التركيز على بناء بيئة آمنة ومستدامة لتطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل سيادي ومستقل”.
ركيزة للاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي
سيُسهم المختبر بشكل مباشر في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي من خلال:
– معالجة التحديات القطاعية باستخدام حلول تقنية مبتكرة.
– تعزيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي.
– تطوير مهارات القوى العاملة المحلية من خلال برامج تدريبية متقدمة.
– تحسين البنية التحتية الرقمية لدعم تكامل الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات.
الإمارات نحو الريادة العالمية
يُعد الاستثمار في البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي عاملًا رئيسيًا في تعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة عالميًا في التكنولوجيا. ومن المتوقع أن يُحدث مختبر الذكاء الاصطناعي السيادي تأثيرًا كبيرًا على النمو الاقتصادي وتعزيز المجتمع المحلي، إضافة إلى ترسيخ تنافسية الدولة على الساحة الدولية.
سجل في قائمتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار
تابعونا أيضا على بوابة التكنولوجيا وأخبارها في مصر