” ويسترن يونيون” أرتفاع قيمة تجارة الخدمات العالمية   8 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2025

” ويسترن يونيون” أرتفاع قيمة تجارة الخدمات العالمية   8 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2025

قال أندرو ساميريل، رئيس المدفوعات لدى “ويسترن يونيون”، في

هذا السياق: “لقد تمّ الاستخفاف بقيمة قطاع الخدمات العالميّة

لفترة طويلة، والاستهانة بأهميّته. ويُظهر هذا التقرير ضرورة تغيير

هذا التوجّه. سيبقى التأثير الاقتصادي لفيروس ’كوفيد-19‘ موجوداً

لأعوام مقبلة، لكنّ يمكننا أن نرى بوضوح أنّ المناطق والقطاعات التي

تعترف بقيمة الخدمات العالميّة وتقدّرها ستكون في وضع أفضل يسمح

لها بتحفيز النجاح المستقبلي، وفي نهاية المطاف، تحقيق الانتعاش.”

 

هذا وقد أصدرت اليوم شركة “ويسترن يونيون” الشركة الرائدة في

تحويل الأموال و المدفوعات عبر الحدود وبين العملات، تقريراً جديداً

بعنوان “”ثورات تجارة الخدمات العالمية: تحفيز الانتعاش الاقتصادي والنموّ

خلال فترة ما بعد الوباء” بالتعاون مع “أكسفورد إيكونومكس” – الرائدة

في مجال التوقعات والتحليلات الكميّة العالمية.

 

ويتوقّع التقرير أن تشهد قيمة تجارة الخدمات العالميّة* زيادة من

6.1 تريليون دولار أمريكي في عام 2019 إلى 8.0 تريليون دولار

أمريكي بحلول عام 2025، ما يعادل زيادة بنسبة ثلث (31 في المائة)

قيمة التدفقات العالميّة خلال هذه الفترة.

 

ومن المُتوقّع أيضاً أنّ يتسارع هذا النموّ بفضل اعتماد التقنيات الجديدة

ورقمنة ممارسات العمل التي فرضها تفشي وباء “كوفيد-19” –

والذي يُحتمل أن يعزز الانتعاش الاقتصادي والنمو في تجارة الخدمات

العابرة للحدود خلال الأعوام الخمسة المقبلة، بالاقتران مع تغيير

السلوكيّات تجاه التعاملات عبر الإنترنت.

 

ويقدم سيناريو التوقعات الرئيسي المقدّم من قسم حلول ويسترن

يونيون للأعمال و”أكسفورد إيكونومكس” تصوّراً لانتعاش اقتصادي

قويّ نسبيّاً، إلا أنه يُمكن أن يظهر سيناريو أكثر تشاؤماً، يتّسم بانكماش

أكثر حدة على المدى القريب وانتعاش لفترة طويلة وغير كامل (يرجى

الاطلاع على الرسم البياني لمقارنة توقعات صادرات الخدمات العالميّة).

مع ذلك، سيساهم هذا السيناريو فقط بتسليط الضوء على الأداء

المتفوق نسبياً للخدمات القابلة للتسليم رقميّاً.

 

تفصيل القطاع

 

يقترح التحليل أنّه في حين يعاني الاقتصاد العالمي على المدى

القصير، سوف تُثبت تجارة الخدمات الرقميّة الحديثة مرونتها النسبيّة

خلال الأزمة الحاليّة. ويُقدّر أنّ قيمة التدفقات العابرة للحدود لمعاملات

الشركات، وتكنولوجيا المعلومات والاتّصالات، والخدمات الماليّة

ستنخفض بنسبة 6 في المائة فحسب في عام 2020، بالمقارنة

مع قيمة تجارة البضائع التي ستنخفض بنحو 13 في المائة (يرجى

الاطّلاع على الرسم البياني للنموّ المتوقّع ما بين 2019-2025 في

تجارة الخدمات العالميّة).

في هذه الأثناء، ستشهد فئات الخدمات التقليدية الأكثر تضرّراً مثل

السياحة تراجعاً بنحو 40 في المائة في عام 2020، في حين سيشهد

قطاع النقل الجوّي للركاب انخفاضاً بأكثر من 50 في المائة. وكحصّة

من إجماليّ تجارة الخدمات، من المُتوقّع أن تنخفض هذه الفئات

إلى 39 في المائة بحلول عام 2025 – من 41 في المائة في عام 2019.

 

التقسيم الجغرافي

 

وقام التقرير أيضاً بتحليل هذه الصيحات عبر ثمانية اقتصادات متقدمة

كبرى، ووجد أنّ خدمات معاملات الشركات ستشكّل المحرّك الرئيسي

لنموّ الصادرات، في حين برزت أهمية الخدمات الماليّة أيضاً بالنسبة

إلى المراكز الرئيسيّة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة

المتحدة، وهونج كونج، وسنغافورة. وخارج هذه العيّنة، تشمل بعض

“النقاط الساخنة” الأخرى التي من المتوقّع أن تحقق النموّ في

صادرات الخدمات الرقمية على المدى المتوسط كلّاً من كوريا

واليابان، وأستراليا ونيوزيلندا، وقطر والمملكة العربية السعودية.

 

وستعلن الولايات المتحدة الأمريكيّة عن أكبر زيادة إجماليّة في صادرات

الخدمات خلال الفترة المشمولة في التوقعات، نتيجة ريادتها العالميّة

في الكثير من فئات الخدمات المتخصّصة، بالإضافة إلى استثماراتها

في البنية التحتية الرقمية والابتكار التكنولوجي (يرجى الاطلاع

على الرسم البياني للنموّ المتوقّع ما بين 2019-2025 في صادرات

الخدمات حسب الدول).

 

بالإضافة إلى ذلك، من المتوقّع أن يساهم تحرير السياسات التجارية

واسع النطاق ومتعدد الجوانب ذات الصلة بالخدمات بتحفيز قيمة

تجارة الخدمات العالمية بنسبة 11 في المائة إضافية بحلول عام

2025، ما قد يساوي زيادة بقيمة 890 مليار دولار أمريكي في قيمة

هذه المعاملات العابرة للحدود.

 

وأضاف ساميريل: “لقد ساهم الوباء بالفعل بتحفيز النموّ في مجال

الخدمات الرقميّة، وسلّط الضوء على قدرة الخدمات البعيدة على

تخطي الحدود العالميّة. وخلال العقد المقبل، سنشهد على قيام

مجموعة من نماذج العمل الجديدة بإعادة رسم معالم إمكانات

المعاملات العابرة للحدود. وعلى المدى القصير، ستشكّل تجارة

الخدمات العالميّة مكوّناً أساسيّاً لتحقيق الانتعاش، وستشكّل

القطاعات المركّزة رقميّاً قوّة الدفع.” وسيكشف التقرير، هو الذي

يهدف إلى تسليط الضوء على المساهمة القيّمة لتجارة الخدمات

الرقميّة العالميّة إلى الاقتصاد اليوم وإمكاناتها في المستقبل، أنّ

تجارةالخدمات تقدّر بأقل من قيمتها الفعلية عموماً لدى مقارنتها

مع تجارة البضائع أو التصنيع.

ويتوقّع التقرير أنّ الخدمات تشكّل حاليّاً أكثر من نصف (55 في المائة)

تدفقات التجارة العالميّة، ما يعادل 13.7 تريليون دولار أمريكي من

التعاملات العابرة للحدود في عام 2019. وتفيد الإحصائيّات الرسميّة

أنّ حصّة الخدمات شكّلت 24 في المائة من إجمالي التجارة في

عام 2019، بزيادة نحو 19 في المائة عن عام 1995. 1

 

وأنهى ساميريل قائلاً: “يتمثّل هدفنا في دعم القطاعات التي تغذي

النمو الاقتصادي والانتعاش، وتوفير الدعم لتحفيز نموّ قطاع الخدمات الرقميّة.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شاهد أيضاً

شركة فِزِت بحرين

شركة فِزِت بحرين تجذب السياح الأوروبيين بأرقى الخدمات في البحرين

في خطوة استراتيجية مبتكرة، أعلنت شركة “فِزِت بحرين” عن إبرامها لاتفاقيات تعاون مع مكاتب سفر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *