أعلنت مواصلات الإمارات، الرائدة في مجال خدمات النقل في الدولة، عن توقيع مذكرة تفاهم مع الغرير للسيارات خلال فعاليات “جيتكس جلوبال 2024″، بهدف اختبار المركبات التجارية العاملة بالهيدروجين والكهرباء. تأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود تسريع تبني حلول النقل المستدامة وتعزيز الابتكار في قطاع المركبات التجارية.
خطوة مهمة لتطوير تقنيات الوقود البديل
بموجب مذكرة التفاهم، ستعمل مواصلات الإمارات والغرير للسيارات على تقييم جدوى استخدام المركبات الهيدروجينية والكهربائية في الإمارات، إلى جانب تنفيذ مشاريع تجريبية تهدف إلى دعم استخدام هذه التقنيات. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية مواصلات الإمارات لتعزيز النقل المستدام في الدولة والمساهمة في الجهود الوطنية لتحقيق الأهداف البيئية.
نحو مستقبل مستدام بدمج الهيدروجين في أسطول المركبات
تخطط مواصلات الإمارات لدمج المركبات الهيدروجينية والكهربائية ضمن أسطولها الضخم، الذي يضم أكثر من 32,000 مركبة، وذلك ضمن خطتها لتحقيق أهداف الاستدامة الوطنية. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى زيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات بحلول عام 2050، والمساهمة في تحقيق صافي انبعاثات صفري.
تطوير البنية التحتية وتدريب الكوادر الفنية
ستقوم الغرير للسيارات، بدعم من الشركات المصنعة، بتوفير التدريب الفني المتخصص لموظفي مواصلات الإمارات لضمان قدرتهم على تشغيل وصيانة المركبات الهيدروجينية والكهربائية بكفاءة. كما سيتم تجهيز 46 ورشة عمل تابعة لمواصلات الإمارات لاستيعاب هذه المركبات الجديدة وتقديم خدمات الصيانة اللازمة.
التزام مشترك بتطوير البنية التحتية
تتضمن مذكرة التفاهم استكشاف تطوير البنية التحتية الداعمة لتشغيل المركبات الهيدروجينية والكهربائية، بما في ذلك إنشاء محطات شحن للمركبات الكهربائية وتكنولوجيا تزويد الهيدروجين. وتسعى الشراكة إلى تنفيذ هذه البنية التحتية لتوسيع نطاق استخدام المركبات المستدامة في المستقبل.
رؤية مستقبلية لتحقيق أهداف الاستدامة
وصف دومينيك هاجرتي، الرئيس التنفيذي لقطاع النقل والتأجير في مواصلات الإمارات، مذكرة التفاهم بأنها تمثل تحولًا نحو استقدام حلول النقل المستدامة إلى طرق الإمارات. وأضاف أن الشراكة ستسهم في تحقيق أهداف الاستدامة الوطنية وتعزيز الابتكار في قطاع النقل.
من جهته، أكد أوسكار ريفولي، الرئيس التنفيذي لشركة الغرير للسيارات، على أهمية هذه الشراكة في دعم جهود الإمارات لتحقيق صافي الانبعاثات الصفرية، مشددًا على ضرورة تطوير البنية التحتية والتدريب لضمان نجاح استخدام هذه التقنيات.
سجل في قائمتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار
تابعونا أيضا على بوابة التكنولوجيا وأخبارها في مصر