سي القابضة

أعلنت مجموعة “سي القابضة”، الرائدة في تطوير نماذج المدن المستدامة، عن توقيع مذكرة تفاهم مع إعمار المدينة الاقتصادية، المطور الرئيسي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية (KAEC)، وذلك بهدف دراسة فرص إنشاء مجتمعات حضرية مستدامة متعددة الاستخدامات. وتم توقيع الاتفاقية خلال فعاليات “سيتي سكيب جلوبال” في الرياض، في خطوة تعكس التزام الطرفين ببناء مدن مستقبلية منخفضة الانبعاثات ومتكاملة الخدمات.

 

تعزيز مكانة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية كوجهة حضرية رائدة

تهدف هذه الشراكة إلى دعم تطوير مجتمعات قادرة على تقليل الأثر البيئي وتعزيز جاذبية المدينة للمستثمرين والمواهب، من خلال تطبيق نموذج “المدينة المستدامة” المعتمد عالمياً. ويساهم ذلك في خلق بيئات معيشية متوازنة توفر حلولاً متكاملة للعيش والعمل والازدهار، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لتعزيز الاستدامة وجودة الحياة.

 

حلول بيئية مبتكرة تدعم التحول الحضري المستدام

تسعى المجتمعات الجديدة إلى تطبيق مجموعة من الاستراتيجيات البيئية المتقدمة، تشمل إنتاج الغذاء المحلي، وتوليد الطاقة النظيفة، وإدارة النفايات بطرق ذكية، وحصاد المياه، وتطوير أنظمة تنقل مستدامة. كما ستشمل المشروعات مباني سكنية وتجارية متوافقة مع أعلى معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية.

 

سي القابضة

رؤية مشتركة ترتكز على الابتكار والتخطيط الحضري المتقدم

أكد فارس سعيد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة “سي القابضة”، أن نجاح نموذج المدن المستدامة يعتمد على الشراكات التي تتبنى رؤية مستقبلية في التخطيط الحضري. وأوضح أن المملكة تُعد من أكثر الأسواق تطوراً في الابتكار العمراني، وأن التعاون الجديد يشكل خطوة محورية نحو تقديم نموذج عالمي لمدن قادرة على الدمج بين الاستدامة والرفاهية الإنسانية، بما يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030.

 

مدينة الملك عبدالله الاقتصادية: نحو مدينة نابضة وجاهزة للمستقبل

من جهته، صرح عبدالعزيز النويصر، الرئيس التنفيذي لإعمار المدينة الاقتصادية، بأن الشراكة ستساهم في تعزيز مسيرة المدينة لتصبح وجهة ساحلية عصرية تعكس رؤية المملكة للتنويع الاقتصادي والإدارة البيئية. وأضاف أن التعاون سيعجّل من تطوير مجتمعات مستدامة تجذب الاستثمارات وتوفر فرصاً جديدة للسكان والقطاعات الاقتصادية.

 

نموذج عالمي يعاد تطبيقه في المملكة

تأتي هذه المذكرة في ظل الاهتمام المتزايد بنموذج المدينة المستدامة الذي طُبّق بنجاح في دبي والشارقة وأبوظبي وسلطنة عمان، وأصبح معياراً عالمياً للتنمية الحضرية الخضراء. ويعتمد النموذج على توليد الطاقة النظيفة، والزراعة الحضرية، وإعادة تدوير المياه والنفايات، وتعزيز التنقل المستدام، إضافة إلى دعم أهداف اتفاقية باريس للمناخ 2050، وتفعيل مبادئ الاقتصاد الدائري عبر خلق فرص عمل وتنشيط سلاسل التوريد المحلية.

 

سجل في قائمتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار

 

تابعونا أيضا على بوابة التكنولوجيا وأخبارها في مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *