أعلن مركز التحكيم التجاري الخليجي عن فتح باب قبول دفعة جديدة من المحكمين والخبراء وأمناء السر المؤهلين، في إطار سعيه لتحقيق رؤية طموحة لتصبح واحداً من أفضل عشرة مراكز تحكيم في العالم.
مزايا استثنائية للمحكمين والخبراء
كما أكد الدكتور كمال آل حمد، الأمين العام لمركز التحكيم التجاري الخليجي، أن المحكمين والخبراء المنتسبين للمركز يتمتعون بمزايا استثنائية.
من أبرز هذه المزايا الحصانة ضد أي إجراءات قانونية، بالإضافة إلى شمول نطاق عملهم تسوية النزاعات للجهات الرسمية والمواطنين،
وذلك استناداً إلى الاتفاقية الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي.
التزام بتطوير الكفاءات وبيئة العمل
كما أشار الدكتور آل حمد إلى أن المركز يسعى لاستقطاب أفضل الكفاءات العالمية في مجال التحكيم،
وذلك من خلال توفير بيئة عمل متميزة تتيح للمحكمين فرص التطور والتدريب المستمر.
كما أكد أن المركز ملتزم بتقديم المصادر اللازمة لتنمية مهارات المحكمين وتمكينهم من أداء مهامهم بفعالية وكفاءة.
الهدف: ضمن أفضل 10 مراكز تحكيم عالمياً
كما أوضح آل حمد أن هدف المركز الطموح هو الارتقاء ليصبح من أفضل عشرة مراكز تحكيم دولية،
مشيراً إلى الجهود المبذولة لتطوير القدرات وصقل المهارات بما يعزز من جودة الخدمات المقدمة ويرفع من سمعة المركز على الصعيد الدولي.
دور المركز في دعم الاقتصاد وجذب الاستثمارات
وفي إطار دوره في تعزيز التجارة وجذب الاستثمارات، أشار الدكتور آل حمد إلى أن المركز يسعى لتقديم تجربة تحكيم دولية متقدمة تساهم في فض المنازعات التجارية بأسلوب يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
كما أكد أن المركز يلعب دوراً محورياً في توفير حلول ميسرة للنزاعات التجارية والاستثمارية، مما يدعم القطاع التجاري في المنطقة.
مركز تحكيمي رائد في الخليج
يُعد مركز التحكيم التجاري الخليجي جهازاً تحكيمياً إقليمياً دولياً تم إنشاؤه بناءً على قرار قادة دول مجلس التعاون الخليجي في عام 1993. ويعمل المركز على نشر ثقافة العدالة في التحكيم وتعزيز دوره في فض المنازعات التجارية وفق أعلى المعايير الدولية.
سجل في قائمتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار
تابعونا أيضا على بوابة التكنولوجيا وأخبارها في مصر