فنادق ريكسوس

أعلنت فنادق ريكسوس في دولة الإمارات عن شراكة استراتيجية جديدة مع مؤسسة “دبي العطاء، المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دبي مقرًا لها، وذلك لدعم مبادرة تَبَنّي مدرسة في جمهورية مالاوي.
وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام العلامة الفندقية بتقديم تجارب ضيافة ذات أثر إنساني مستدام، تدمج بين الفخامة والوعي الاجتماعي.
وقد جرت مراسم توقيع الاتفاقية في 6 أكتوبر بحضور ممثلين عن الطرفين، لتتيح لضيوف فنادق ريكسوس في الدولة فرصة المشاركة في دعم بناء مدرسة جديدة في مالاوي، عبر مساهماتهم المباشرة خلال إقامتهم.

 

جمع 186 ألف درهم لبناء مدرسة تمنح الأمل للمجتمع المحلي

تهدف المبادرة إلى جمع مبلغ 186,000 درهم إماراتي لتمويل بناء مدرسة جديدة في إحدى مناطق مالاوي، ما سيوفر للأطفال والكبار على حد سواء فرصًا تعليمية نوعية تسهم في تنمية المجتمع ورفع مستوى المعيشة على المدى الطويل.
وتشمل الفنادق المشاركة في الحملة كلًّا من:
ريكسوس بريميوم دبي، ريكسوس النخلة دبي، ريكسوس مارينا أبوظبي، ريكسوس بريميوم جزيرة السعديات، ريكسوس باب البحر، وريكسوس المعيريض رأس الخيمة.

 

التعليم بوصفه وسيلة للتغيير المستدام

تؤكد هذه الشراكة على التزام ريكسوس العميق بمسؤوليتها الاجتماعية وسعيها لإحداث تأثير إيجابي يتجاوز قطاع الضيافة. فالعلامة تواصل دعم المبادرات التي تعزز روح الوحدة والشمولية والتنمية المستدامة داخل دولة الإمارات وخارجها، إيمانًا منها بأن التعليم هو المفتاح الحقيقي للتحول الإيجابي في المجتمعات.

 

دبي العطاء: مسيرة تمتد منذ عام 2007 نحو تمكين التعليم عالميًا

تُعد دبي العطاء إحدى أبرز المؤسسات الإنسانية في العالم، وقد تأسست عام 2007 بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وتعمل المؤسسة على كسر حلقة الفقر من خلال التعليم، حيث أطلقت حتى اليوم برامج تعليمية أثرت في حياة أكثر من 116 مليون مستفيد في 60 دولة نامية.
ويُعد برنامج تَبَنّي مدرسة أحد أبرز مبادراتها، إذ يمنح الأفراد والمؤسسات فرصة مباشرة للمساهمة في تطوير التعليم في المجتمعات الأكثر احتياجًا حول العالم.

 

مدرسة جديدة في مالاوي لاحتضان مئة طالب وطالبة

في إطار هذه المبادرة، سيتم بناء مدرسة في مالاوي تستوعب ما يصل إلى 100 طالب بعد اكتمال إنشائها، لتفتح أمامهم أبواب التعليم وتُحدث أثرًا ملموسًا في حياة الأجيال القادمة.
كما يشمل المشروع تدريب اثنين من منسقي محو الأمية للكبار، لتزويد 60 رجلًا وامرأة في المناطق الريفية بمهارات القراءة والكتابة الأساسية، بما يسهم في تمكين المجتمع المحلي وتحسين ظروف المعيشة.

مشاركة المجتمع المحلي في البناء والاستدامة

لن يقتصر أثر المبادرة على تشييد مبانٍ تعليمية فحسب، بل سيمتد إلى تعزيز روح الانتماء والمسؤولية المجتمعية.
إذ سيشارك أولياء الأمور وأفراد المجتمع المحلي في تنفيذ ما يقارب 1,000 يوم عمل تطوعي لأعمال البناء والصيانة الدورية للمدرسة، مما يضمن استدامة المشروع واستمراريته على المدى الطويل.

 

دعوة مفتوحة لضيوف ريكسوس للمشاركة في المبادرة

تتيح فنادق ريكسوس في جميع أنحاء الإمارات لزوارها المساهمة في هذه المبادرة الإنسانية عبر التبرع من خلال أجهزة نقاط البيع المتوفرة في ردهات الفنادق.
فكل مساهمة – مهما كان حجمها – تمثل خطوة نحو مستقبل أكثر إشراقًا للأطفال والأسر في مالاوي، وتجسيدًا حقيقيًا لقيم العطاء التي تتبناها الإمارات.

 

كلمات من قادة المبادرة

قال عبدالله أحمد الشحي، رئيس العمليات في دبي العطاء:

“تواجه مالاوي تحديات كبيرة في التعليم، حيث يعيش نحو 70% من سكانها تحت خط الفقر، ما يجعل التعليم الجيد وسيلة أساسية لكسر دائرة الفقر. إن شراكتنا مع فنادق ريكسوس تُمثل نموذجًا ملهِمًا لتعاون القطاع الخاص في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للأطفال في المجتمعات المحرومة.”

من جانبه، قال جينك أونفيردي، الرئيس التنفيذي للعمليات في فنادق ريكسوس ومجموعة All-Inclusive Collection:

“لطالما كانت روح المجتمع في صميم فلسفة ريكسوس. ومن خلال شراكتنا مع دبي العطاء، نعمل على توجيه تأثير علامتنا التجارية نحو دعم التعليم وإحداث فرق حقيقي، وتشجيع ضيوفنا على المشاركة في مبادرات هادفة وعميقة الأثر.”

 

مستقبل أكثر إشراقًا يبدأ بالتعليم

من خلال دعم برنامج “تَبَنّي مدرسة، تؤكد فنادق ريكسوس التزامها بمواصلة جهودها نحو تمكين المجتمعات وتعزيز فرص التعليم الشامل والعادل.
وتدعو المؤسسة جميع ضيوفها وأفراد المجتمع للمشاركة في بناء مستقبل مستدام عبر دعم هذه المبادرة النبيلة.

للمساهمة والمزيد من المعلومات:
🔗 https://fundraising.dubaicares.ae/campaigns/classrooms-hope-1

 

سجل في قائمتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار

 

تابعونا أيضا على بوابة التكنولوجيا وأخبارها في مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *