أعلنت مؤسسة دبي العطاء، المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، عن إبرام شراكة استراتيجية مع شركة “باي رو” (PayRow)، المزود الرائد لحلول الدفع الرقمي التي تتخذ من دبي مقراً لها.
وتقوم هذه الشراكة على نموذج فريد من نوعه، حيث تُخصص “باي رو” نسبة من رسوم الخدمات المالية الناتجة عن المعاملات المؤهلة لصالح دعم برامج “دبي العطاء” التعليمية، مما يحوّل كل عملية دفع إلى فرصة للعطاء.
نموذج عمل إنساني يدمج الربح بالمسؤولية المجتمعية
تعكس هذه المبادرة حرص “باي رو” على دمج القيم الإنسانية ضمن صميم عملياتها، وتُظهر كيف يمكن مواءمة الأهداف الربحية مع التأثير الاجتماعي الإيجابي.
وباعتماد هذا النهج، تتحول المعاملات المالية اليومية إلى أداة مباشرة للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف الرابع المتعلق بضمان تعليم جيد للجميع.
دبي العطاء: معيار جديد للشراكات المؤثرة مع القطاع الخاص
قال سعادة الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء:
“تُرسي هذه الشراكة نموذجاً ملهماً لكيفية مساهمة ابتكارات القطاع الخاص في معالجة التحديات العالمية. تحويل المدفوعات اليومية إلى وسيلة للعطاء يُعد خطوة ذكية، نُثمن من خلالها التزام ’باي رو‘ باستخدام التكنولوجيا في خدمة الخير، ونتطلع إلى الأثر الإيجابي الذي سيطال الأطفال والشباب حول العالم من خلال هذا التعاون.”
“باي رو”: التقنية المالية في خدمة الإنسانية
من جانبه، قال غانم عيد بن وقية، الرئيس التنفيذي لشركة “باي رو”:
“يُمثل تعاوننا مع دبي العطاء تجسيداً لقناعتنا بأن التكنولوجيا يمكن أن تلعب دوراً محورياً في دعم القضايا الإنسانية. لقد قمنا بتبسيط آلية التبرع، ونتطلع إلى تحفيز الأفراد والشركات على التفاعل مع المبادرات المجتمعية التي تُحدث فرقاً حقيقياً.”
“باي رو”: شركة تكنولوجية بخلفية إنسانية
تأسست “باي رو” في عام 2019، وتُقدم حلولاً مالية رقمية متقدمة تستهدف تبسيط إدارة المعاملات المالية للشركات من خلال خدمات تشمل:
- التحكم الكامل في التحويلات الصادرة والواردة
- جدولة المدفوعات
- إنشاء فواتير إلكترونية احترافية
- أتمتة المهام الروتينية المالية
وتُسخّر “باي رو” هذه الابتكارات اليوم لدعم مؤسسة دبي العطاء، في تجربة حقيقية لربط التكنولوجيا بالخدمة المجتمعية.
نحو تأثير مستدام من كل عملية دفع
تمثل هذه الشراكة توجهًا عصريًا في العمل الإنساني المؤسسي، حيث لا تتطلب المساهمة جهدًا إضافيًا من المستخدم، بل تحدث تلقائيًا من خلال عمليات الدفع الاعتيادية، مما يجعل العطاء جزءًا من الحياة اليومية، ويخلق تأثيرًا تراكميًا طويل الأمد.
سجل في قائمتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار
تابعونا أيضا على بوابة التكنولوجيا وأخبارها في مصر