خبير عالمي يدعو المدققين الداخليين في الامارات للمزيد من اليقظة لمواجهة تهديدات الأعمال

 

1500 خبير يحضرون الى دبي للمشاركة في أعمال

المؤتمر الإقليمي العشرين للتدقيق الداخلي ابريل المقبل

 

أفاد تيري كاتلر، الرئيس التنفيذي لشركة سيولوجي لابس كندا – وهو قرصان إنترنت أخلاقي-

أنه قد تم تسجيل ما يصل إلى 772 مليون حالة تنوعت بين سرقة كلمات السر أو تسريب رسائل البريد الإلكتروني،

وذلك بسبب عمليات قرصنة الإنترنت التي أفضت إلى كارثة أمنية على مستوى العالم، مشيرا الى قرصنة الإنترنت باتت تمثل تهديداً كبيراً للأعمال في دولة الإمارات، إلا أن هناك طرقاً أفضل للتحقق منها.

ويقوم  كاتلر بزيارة الإمارات للمشاركة في المؤتمر الإقليمي السنوي العشرين للتدقيق ,

الذي تستضيفه جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات في مركز دبي التجاري العالمي ,

في الفترة من 12 ولغاية 14 أبريل 2020، وذلك تحت شعار “التكنولوجيا المستقبلية تشكّل مستقبل التدقيق الداخلي”.

وسوف يدير كاتلر جلسة بعنوان “الأسرار من الداخل”،

حيث تتناول الجلسة الكيفية التي يدخل بها قراصنة الإنترنت، ولماذا يقومون بذلك،

حيث ستوفر الجلسة للحضور نظرة من وراء الكواليس حول كيفية حصول القراصنة على أكبر قدر ممكن من المعلومات حول المؤسسات قبيل إطلاقهم لهجوم استهدافي.

وسوف يتطرق كاتلر ولفيف من المتحدثين والخبراء الذين يحضرون أعمال المؤتمر للمرة الأولى

لمناقشة نطاق واسع من المواضيع المهنية، بما في ذلك التحديات الناجمة عن الذكاء الاصطناعي،

والتحول الرقمي وتأثيره على التدقيق الداخلي، وخصوصية البيانات، والرقمنة، والأمن السيبراني والروبوتيات.

وقال كاتلر الذي انشأ جامعة (سلامة الإنترنت) وهي عبارة عن نظام تم استخدامه لمساعدة الشركات والأفراد على الدفاع عن أنفسهم في ظل التهديدات السيبرانية:”

 أن دولة الإمارات على المسار الصحيح للاستفادة من هذا النظام”.

وقال حول فعالية وفوائد هذه الجامعة: “هذا هو الوقت المناسب بكل تأكيد. في الحقيقة، كان الوقت مناسباً قبل خمس سنوات،

ولدى جامعة سلامة الإنترنت حالياً أكثر من 24,500 طالب من أكثر من 150 دولة يتراوح تقييمهم بين 4.2 و5 نجوم. إن الوقت يعني المال،

وبالتالي فإنني أعمل على التأكد من أن التدريب الذي أقوم به هو تدريب يتم في الوقت المناسب ويأتي مدعوماً من مصدر موثوق.”

وأكد كاتلر على دور المدققين الداخليين لجهة الوقاية من القرصنة وحماية البيانات الحساسة، وقال إن “المدققين الداخليين يقومون بتخزين المعلومات الحساسة المتعلقة بنقاط الضعف الكامنة في وظائف إدارة مخاطر الشركات الخاصة بعملائهم،

إضافة إلى العمليات والإجراءات الأمنية وحالة الإمتثال التنظيمي الخاصة بهم، حيث يمكن لقراصنة الإنترنت استغلال هذه البيانات,

في معرض هجمات الهندسة الاجتماعية، أو الابتزاز، أو استغلال نقاط الضعف لقرصنة المؤسسة.”

ونصح كاتلر المدققين الداخليين بإبقاء مؤسساتهم في الطليعة لجهة تطور الأعمال وإبعاد القراصنة،

وقال: “كما ترون، فإن تقنيات الأمن التقليدية مثل برامج مكافحة الفيروسات والجدران النارية والتشفير تخذلنا.

عليكم البحث في التكنولوجيا التي يمكنها اكتشاف متى يدخل القراصنة ويتجاوزون الأمن التقليدي. ومن الأفضل أيضاً وضع خطة استجابة يمكن استخدامها عندما يأتي هذا اليوم.”

وعدد كاتلر مجموعة من التهديدات التي تؤثر على الأمن السيبراني، مثل التصيّد الاحتيالي، فيروس الفدية، التخزين في السحابة،

الهجمات التي تطال المواقع الإلكترونية، والأجهزة المخترقة أو المفقودة أو المسروقة، والفهم الفاشل لأمن المعلومات والخطر السيبراني،

والاستجابة الضعيفة، والموظفين، والبرمجيات التي عفا عنها الزمن وكلمات السر وعناوين البريد الإلكتروني المسروقة التي يقدر عددها بنحو 772 مليونا.

وقال كاتلر أن كلمات السر المسروقة تمثل مشكلة هائلة الآن بسبب الابتزاز، وأضاف: “في حال تمكن المحتالون من اختراق كلمة السر الخاصة بك،

عندها سيقومون بإرسال بريد إلكتروني إليك باستخدام البريد الإلكتروني المرتبط بهذا الحساب مفادها “مهلاً،

أنت لا تعرفني ولكن هذه هي كلمة السر الخاصة بك، لدينا إمكانية الوصول إلى نظامك، وما إلى ذلك”، فيما تجلس أنت فزعاً ومتسائلاً حول كيف خمّنوا كلمة السر الخاصة بك.”

وحول مؤتمر المدققين الإقليمي السنوي العشرين الذي تستضيفه دبي في ابريل المقبل، قال عبد القادر عبيد علي، رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات:

“سيساهم هذا المؤتمر بإرساء توجهات ومحطات بارزة في وقت تتصدر فيه دولة الإمارات الواجهة في معرض تحولها إلى دولة ذكية تستفيد من التكنولوجيا.

وسوف ندعو متحدثين بارزين للتحدث في المؤتمر، وذلك لتوجيه المهنيين حول كيفية حماية البيانات وإبعاد قراصنة الإنترنت.

وتتمثل رؤيتنا لهذا المؤتمر الذي يستهدف أكثر من 1,500 مشارك من أنحاء العالم،

في جعله الأضخم والأفضل، حيث سيشرع في رحلة تعليمية وغنية بالرؤى بالنسبة للمدققين الداخليين.”

وكانت جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي جمعية غير ربحية للمدققين الداخليين،

قد تأسست في العام 1995 وهي تتبع للهيئة الأم المتمثلة في المعهد العالمي للمدققين الداخليين الذي يضم 200,000 عضو من أكثر من 190 دولة ومؤسسة، في حين تمثل دولة الإمارات العربية المتحدة ,

نحو 45% من العدد الإجمالي للمدققين الداخليين العاملين في المنطقة، والذين يقدر عددهم بنحو 7,000 مدقق داخلي، 22% منهم هم من المواطنين الإماراتيين.

 

شاهد أيضاً

دو

“دو” و”شاهد” يقدمان عروض رمضانية فريدة للعملاء في الإمارات

أعلنت شركة “دو”، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات في الإمارات العربية المتحدة، عن إطلاق عرض …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *