أثبتت مدرسة “سيتيزنز”، إحدى المؤسسات التعليمية الأكثر تقدماً في دبي، مكانتها الرائدة في صياغة تعليم يركز على تنمية العقليات المواكبة للقرن الحادي والعشرين، وذلك بعد نيلها اعتمادين مرموقين من هيئة المعرفة والتنمية البشرية (KHDA) ومجلس المدارس البريطانية الدولية (COBIS). وانطلاقاً من هذا الاعتراف المتميز، تخطو المدرسة بثقة نحو المستقبل كأول مؤسسة في المنطقة تتعاون استراتيجياً مع “لُوما” (Luma)، لدمج التفكير التصميمي ومهارات تأسيس الأعمال في صميم جميع برامجها التعليمية.
تطبيق أدوات الابتكار عملياً في الفصول الدراسية
تهدف الشراكة الاستراتيجية مع “لوما” إلى دمج أدوات الابتكار العملية خطوة بخطوة ضمن مسيرة التعلم اليومية. يضمن هذا النهج اكتساب كل طالب للمهارات اللازمة لتحديد التحديات الواقعية، واختبار الفرضيات، وبناء حلول فعالة أو مفاهيم تجارية قابلة للتطبيق. ومن خلال برنامج تدريبي شامل على مستوى المدرسة، يتم تزويد المرشدين والمعلمين بأدوات “لُوما” ومهارات التيسير المتقدمة، مما يضمن تجربة تعلم منسقة وعالية الجودة تحاكي آليات عمل الشركات الناشئة والشركات العالمية الكبرى في مجال الابتكار.
تجاوز الأكاديميات: التركيز على الذكاء العاطفي والعقلية النامية
تتحدى مدرسة “سيتيزنز” النماذج التعليمية التقليدية عبر التركيز على ما هو أبعد من التحصيل الأكاديمي البحت. ينصب جوهر فلسفتها على تنمية الذكاء العاطفي، وتعزيز العقلية النامية، وغرس التفكير الريادي، لإعداد جيل من المتعلمين القادرين على مواكبة عالم سريع التغير. وقد نالت هذه الرؤية اعترافاً رسمياً، حيث حصلت المدرسة على الاعتماد الكامل من مجلس المدارس البريطانية الدولية (COBIS)، وحققت تقييم “جيد” في أول تفتيش لها من هيئة المعرفة والتنمية البشرية (KHDA)، وهو ما يُعد إنجازاً مميزاً لمدرسة حديثة التأسيس في دبي.
اعتماد COBIS: التزام بأعلى المعايير العالمية
يضع حصول مدرسة “سيتيزنز” على اعتماد مجلس المدارس البريطانية الدولية (COBIS) إنجازًا يضعها ضمن نخبة من المدارس الدولية الملتزمة بأعلى المعايير العالمية في جودة التعليم، وحماية الطلبة، والقيادة. وكما ورد في تقرير المجلس، فإن: “مدرسة سيتيزنز تتمتع بهوية مميزة تُركز بلا تردد على تطوير الطالب ككل وفي جميع الأوقات”، مما يبرز التزام المدرسة الشامل بتنمية المتعلمين بما يتجاوز الجوانب الأكاديمية.
تقييم “جيد” من هيئة المعرفة (KHDA) يبرز قوة المنهج المبتكر
يُبرز تقييم “جيد” من هيئة المعرفة والتنمية البشرية (KHDA) الأسس القوية التي تستند إليها مدرسة “سيتيزنز” والتقدم الملموس الذي أحرزته منذ انطلاقها. وقد أشاد تقرير الهيئة بالمنهج المبتكر للمدرسة، الذي يركّز بشكل خاص على إعداد الطلاب لعالم الأعمال وريادة المشاريع. وجاء في التقرير: “يوفّر المنهج فرصًا لاستكشاف العالم الأوسع من خلال الترابط بين المواد الدراسية ودروس التعلّم القائم على المشاريع”. كما أشار إلى “تكيف المدرسة المنهج لتلبية احتياجات التعلّم المتنوعة لدى الطلاب، بما في ذلك تقديم دعم موجه مثل دروس إضافية لتعزيز اكتساب مهارات القراءة والكتابة.”
تمكين المتعلمين بأدوات “لوما” لحل تحديات الواقع
انطلاقًا من أسسها الريادية، تطوّر مدرسة “سيتيزنز” نموذجها التعليمي عبر تبني إطار التفكير التصميمي الخاص بشركة “لوما”. هذا الإطار يمكّن المتعلمين من تطبيق أدوات الابتكار بفاعلية، والعمل على حل التحديات الواقعية، وتطوير أفكارهم ونقلها من مجرد مفهوم إلى مرحلة التنفيذ.
رؤية المؤسس: رعاية جيل قادم من رواد الأعمال
وفي هذا السياق، قال الدكتور عادل الزرعوني، مؤسس مدرسة “سيتيزنز”: “تأسست مدرسة سيتيزنز برؤية جريئة: تمكين العقول الشابة بعقليات مبتكرة وجاهزة للمستقبل، ورعاية الجيل القادم من رواد الأعمال الذين سيصنعون عالمًا أفضل. ويؤكد اعتراف كل من هيئة المعرفة والتنمية البشرية والمجلس البريطاني للمدارس الدولية على صحة هذا التوجه، بينما يتيح دمج إطار عمل التفكير التصميمي من لوما للمتعلمين تطوير مهاراتهم لمواجهة التحدّيات بعقليّة المبتكرين وروّاد الأعمال”.
المدير ديفيد ليس: تحويل التعلم إلى منصة للإبداع والقيادة
وأضاف ديفيد ليس، مدير مدرسة “سيتيزنز”: “إن حصولنا على دعم كل من هيئة المعرفة والتنمية البشرية والمجلس البريطاني للمدارس الدولية يعزز قوة نهجنا القائم على تطوير العقليّات أوّلا. ومن خلال شراكتنا مع لوما، نبني على هذا الأساس، محولين التعلم إلى منصة للإبداع والقدرة على التكيف والقيادة، لإعادة تعريف ما يمكن أن تقدمه التربية والتعليم”.
سجل في قائمتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار
تابعونا أيضا على بوابة التكنولوجيا وأخبارها في مصر