أعلنت شركة تريند مايكرو، الرائدة في مجال الأمن السيبراني، عن إطلاق نموذجها الجديد «تريند سايبرترون»، الذي يعد أول نموذج لغوي كبير على مستوى العالم متخصص في الأمن السيبراني الاستباقي. ويجمع النموذج بين تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة وقواعد بيانات تهديدات عالمية، مع تقييمات دقيقة للمخاطر في كل سوق محلي، بهدف التنبؤ بالهجمات الإلكترونية ومنعها بشكل استباقي عبر أنظمة المؤسسات المختلفة وبيئات العمل المتنوعة.
استجابة للتحولات الرقمية في المنطقة
يأتي إطلاق «سايبرترون» في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تسارعًا في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، سواء في القطاعات الحكومية أو المصرفية أو مشروعات المدن الذكية. وتستند تريند مايكرو في هذا الابتكار إلى أكثر من 20 عامًا من تطوير حلول الذكاء الاصطناعي، و36 عامًا من الخبرة في استخبارات التهديدات الإلكترونية، مما منحها خبرة واسعة في حماية البريد الإلكتروني والشبكات والأجهزة المتصلة والهويات والبيئات السحابية.
دمج متكامل مع منصة «Trend Vision One»
لا يُعتبر «سايبرترون» نموذجًا لغويًا مستقلاً فحسب، بل جرى دمجه بالكامل ضمن منصة Trend Vision One، ليستفيد من أدوات الكشف والتحليل وبيانات التهديدات العالمية. هذا التكامل يوفر للمؤسسات حلاً شاملاً يغطي مختلف مهام الأمن السيبراني، ويعزز من قدراتها على التصدي للهجمات الإلكترونية بكفاءة أكبر.
تكلفة الهجمات في المنطقة… وضرورة التحول الاستباقي
أكد بلال بيغ، المدير الإقليمي لمنطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط وأفريقيا في تريند مايكرو، أن تكلفة الهجوم السيبراني الواحد على المؤسسات في المنطقة تُقدّر بنحو 8.75 ملايين دولار، أي ما يقارب ضعف المتوسط العالمي. وأوضح أن هذا الواقع يفرض على المؤسسات ضرورة الانتقال من الإجراءات الدفاعية التقليدية إلى نهج استباقي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لمواجهة التهديدات المتطورة.
تخفيف الضغوط على فرق الأمن
أشار بيغ إلى أن فرق الأمن تواجه ضغوطًا متزايدة بسبب كثرة التنبيهات وتعدد أنظمة العمل، إلى جانب التطور السريع للهجمات الإلكترونية. وهنا يأتي دور «سايبرترون» الذي يعمل على أتمتة تحليل المخاطر وترتيب أولويات التهديدات بالاعتماد على بيانات لحظية، بما يساعد فرق الأمن على التركيز على المخاطر الأكثر أهمية والتعامل معها بسرعة ووضوح.
استجابة أسرع وتكيف لحظي مع التهديدات
أوضحت الشركة أن نموذج «سايبرترون» يوفر استجابة أسرع بنسبة تصل إلى 99% وفقًا لتجارب المستخدمين، ويعالج مشكلة اعتماد المؤسسات على أنظمة أمنية متفرقة لا تغطي كافة الجوانب. كما يتميز النموذج بقدرته على التطور المستمر والتكيف اللحظي مع التهديدات الجديدة، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي الوكيل التي تتيح له تعديل استجاباته تلقائيًا بما يعزز الحماية الشاملة للمؤسسات.
سجل في قائمتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار
تابعونا أيضا على بوابة التكنولوجيا وأخبارها في مصر