الإمارات والسعودية

أطلقت شركة “كليك” (Qlik®)، الرائدة عالميًا في مجال تكامل البيانات والتحليلات والذكاء الاصطناعي، دراسة جديدةخاصة عن الإمارات والسعودية  شملت 4,200 من صانعي القرار والتنفيذيين في قطاع الذكاء الاصطناعي. وكشفت الدراسة عن أبرز العوائق التي تعترض تقدم مشاريع الذكاء الاصطناعي عالميًا وفي دول الخليج العربي، مع تسليط الضوء على الفرص والحلول الممكنة للتغلب على هذه التحديات.

عوائق تبطئ وتيرة الابتكار في الذكاء الاصطناعي

وفقًا للدراسة، تتصدر العوامل التالية قائمة التحديات التي تعيق مشاريع الذكاء الاصطناعي في الإمارات والسعودية:

  • نقص المهارات والموارد اللازمة لتنفيذ وتشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي.
  • التحديات التنظيمية والمالية، التي تؤثر على نجاح المشاريع.
  • البيانات غير المنظمة أو غير الموثوقة، التي تعيق كفاءة تقنيات الذكاء الاصطناعي.

على الرغم من ذلك، أبدى 70% من المشاركين في الإمارات و77% في السعودية تفاؤلهم بقدرة الدولتين على تطوير مهارات الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الخمس المقبلة.

معدلات إيقاف المشاريع تفوق المتوسط العالمي

تواجه العديد من الشركات صعوبات في تجاوز مرحلة التخطيط أو إطلاق مشاريع الذكاء الاصطناعي. أظهرت الدراسة أن:

  • 84% من الشركات الإماراتية و85% من السعودية لديها ما يصل إلى 50 مشروعًا عالقًا في مراحل التخطيط.
  • 72% من المشاريع في الإمارات و64% في السعودية يتم إيقافها أو إلغاؤها بعد إطلاقها، مقارنة بمتوسط عالمي يبلغ 68%.

الإمارات والسعودية: ريادة في اعتماد الذكاء الاصطناعي

بالرغم من التحديات، تعتبر الإمارات والسعودية من بين أبرز الدول التي تُدرك أهمية الذكاء الاصطناعي كعامل استراتيجي. أشار 93% من المشاركين في الإمارات و95% في السعودية إلى أن الذكاء الاصطناعي يُعد أساسيًا لتحقيق النجاح المؤسسي، مقارنة بنسبة 87% عالميًا. وتُستخدم هذه التقنيات في الخليج لتعزيز مشاركة المعرفة، التدريب، التمكين، تحسين العمليات، وتقليل التكاليف.

حلول لتعزيز الثقة وتسريع وتيرة التطوير

للتغلب على العوائق، أشارت الدراسة إلى عدة حلول:

  1. الاعتماد على حلول جاهزة: 81% من المشاركين في السعودية و69% في الإمارات يؤمنون بدور الموردين في تسريع تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
  2. بناء الثقة وتعزيز التدريب: 82% في السعودية و78% في الامارات شددوا على أهمية تدريب المستخدمين لتعزيز الثقة في الذكاء الاصطناعي.
  3. زيادة التمويل: يرى 82% من صانعي القرار في السعودية و72% في الإمارات أهمية توفير الحكومة تمويلًا ومبادرات تدريب إضافية.

الطموح الخليجي: تصدر مشهد الذكاء الاصطناعي

أكدت الدراسة أن الامارات والسعودية تتصدران قائمة الدول المتفائلة بشأن مستقبل الذكاء الاصطناعي. وبحسب النتائج، يعتقد 77% من المشاركين في السعودية و70% في الامارات أن الدولتين قادرتان على قيادة تطوير مهارات الذكاء الاصطناعي عالميًا.

تعليق من شركة “كليك

قال جيمس فيشر، الرئيس التنفيذي لشؤون الاستراتيجية في “كليك”:

“رغم العقبات، تُدرك المؤسسات الخليجية أهمية الذكاء الاصطناعي. ولتحقيق النجاح، يجب صياغة استراتيجيات واضحة تحدد حالات الاستخدام، معايير النجاح، والمهارات المطلوبة، مما يعزز الثقة ويسرع من تحقيق الأهداف المرجوة.”

 

سجل في قائمتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار

 

تابعونا أيضا على بوابة التكنولوجيا وأخبارها في مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *