احتضنت الجامعة الأميركية بالشارقة في 10 سبتمبر 2024 حلقة نقاشية مميزة حول مستقبل المؤثرات البصرية في صناعة الأفلام،
بمشاركة مجموعة من الأسماء الرائدة في المجال. الحدث الذي أُقيم بدعم من البعثة الأمريكية إلى دولة الإمارات،
كما شهد مشاركة خبيرة المؤثرات البصرية الشهيرة راقي سيد والمخرج الإماراتي علي مصطفى،
ما أتاح لطلبة وصانعي الأفلام الطموحين فرصة استكشاف أحدث التطورات في مجال المؤثرات البصرية والتقنيات المستقبلية.
راقي سيد تستعرض تجربتها في الأفلام الضخمة
قدمت راقي سيد، الخبيرة في المؤثرات البصرية، رؤيتها حول الابتكار التقني والإبداعي في الأفلام الشهيرة التي عملت عليها،
مثل “أفاتار”، “رابونزل”، و”الهوبيت”. واستعرضت في حديثها كيفية توظيف هذه المؤثرات لخلق تجارب سينمائية مذهلة.
كما أنه ومن جانبه، قدم المخرج الإماراتي علي مصطفى رؤى قيّمة حول صناعة الأفلام في الخليج، متحدثًا عن أفلامه
مثل “مدينة الحياة” و”المختارون” وكيفية تداخل السرد القصصي مع المؤثرات البصرية المتقدمة.
تقنيات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي تفتح آفاقًا جديدة
كما ركز النقاش على إمكانيات المؤثرات البصرية والواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي في إحداث تحول جذري في صناعة الأفلام.
واستعرض المتحدثون كيفية استخدام هذه التقنيات ليس فقط على المستوى العالمي، ولكن أيضًا في الشرق الأوسط،
لتعزيز السرد السينمائي وإيصال القصص بطرق مبتكرة وغير تقليدية.
أهمية هذه النقاشات لصانعي الأفلام الشباب
كما أكدت الدكتورة زنكا بيتيتش، رئيسة قسم الفنون والتصميم في الجامعة الأميركية في الشارقة،
على أهمية هذه الحوارات لصانعي الأفلام والمصممين الطموحين.
وذكرت أن النقاش يفتح آفاقًا جديدة حول التفاعل بين التكنولوجيا والإبداع، خاصة في منطقة غنية بالتراث الثقافي مثل الشرق الأوسط،
مما يحفز الطلبة على التفكير النقدي والابتكار.
التأثير الثقافي للمؤثرات البصرية في الشرق الأوسط
كما ناقشت الحلقة التأثير الثقافي للمؤثرات البصرية وكيف يمكن أن تستخدم هذه التقنيات في سرد قصص أصيلة وابتكارية.
شهد الحدث حضور عدد كبير من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس وصناع الأفلام،
الذين استفادوا من الرؤى القيّمة التي قدمها المتحدثون حول العمليات الإبداعية وراء المؤثرات البصرية.
البعثة الأمريكية تدعم الابتكار في صناعة الأفلام الإماراتية
كما أشاد جاي تريلوار من البعثة الأمريكية إلى دولة الإمارات بالشراكة المستمرة بين الولايات المتحدة والإمارات في مجال صناعة الأفلام.
وأكد أن البعثة دعمت ورشة عمل متخصصة حول المؤثرات البصرية استمرت من 9 إلى 12 سبتمبر 2024،
بهدف رفع مستوى صانعي الأفلام الإماراتيين، وتسليط الضوء على دور التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في تحسين صناعة السينما.
الجامعة الأميركية بالشارقة تواصل التميز في الفنون والتصميم
كما تعد الجامعة الأميركية في الشارقة من أبرز المؤسسات التعليمية في الإمارات في مجال الفنون والتصميم،
حيث تحتل المرتبة الثانية في الدولة وتأتي ضمن أفضل 200 جامعة عالميًا وفقًا لتصنيفات “كيو إس” لعام 2024.
ومن خلال قسم الفنون والتصميم، تواصل الجامعة تقديم تعليم عالي الجودة يُعد الطلبة لمواجهة تحديات المستقبل في مجال التواصل المرئي وتصميم الوسائط المتعددة وإدارة التصميم.
سجل في قائمتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار
تابعونا أيضا على بوابة التكنولوجيا وأخبارها في مصر