الإمارات تقوم بخطوات جبارة لتطوير مهنة التدقيق الداخلي في الشرق الأوسط

دبي تستضيف أكبر مؤتمر إقليمي للمدققين الداخليين في ابريل المقبل بمشاركة 1500 خبير

 

 ريتشارد تشامبرز الرئيس والرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للمدققين الداخليين،

يحذر من المخاطر التي ستطرأ على مهنة التدقيق الداخلي خلال العقد المقبل،

وذلك بفعل التحولات الكبرى التي تحدثها التقنيات المتطورة بوتيرة غير مسبوقة،

 

مشيرا الى انه من الأساسي بمكان أن يكون المدققون الداخليون مستعدين على كافة المستويات لما هو قادم.

وأكد تشامبرز على الدور والخطوات الجبارة التي تقوم بها الامارات لتطوير المهنة على مستوى الشرق الأوسط.

 

 

 

تستضيف دبي المؤتمر الإقليمي السنوي العشرين للتدقيق الداخلي الذي تنظمه جمعية المدققين الداخليين ,

في دولة الإمارات العربية المتحدة تحت شعار “تكنولوجيا المستقبل تشكّل التدقيق الداخلي”،

وذلك في الفترة من 12 وحتى 14 أبريل 2020 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وسوف يناقش ريتشارد تشامبرز خلال المؤتمر مواضيع مهمة تخص المهنة من خلال كلمته ,

التي تحمل عنوان “الرؤية 2020: العقد القادم من التدقيق الداخلي”.
وسيمنح هذا المؤتمر، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه المؤتمر الذكي الأضخم وفعالية التدريب الرئيسية,

على صعيد مهنة التدقيق الداخلي في الشرق الأوسط، المشاركين فرصة للتفاعل مع خبراء ومهنيين رواد من ذوي التأثير على تحول هذه المهنة.

 

وقال تشامبرز: “من المؤكد أن فترة عشرينيات القرن الحالي ستشكل تحديات وفرص هامة جديدة على صعيد مهنة التدقيق الداخلي،

وعلينا أن ننظر إلى حيث كنا، وأين نحن الآن، والأهم من ذلك، أن ننظر إلى أين نحن متجهون. وهنا لا يكفي أن نتنبأ بالمستقبل،

بل إن مهمتنا تكمن في تحديد كيف سنصل إلى هناك.”
 وأضاف تشامبرز: “إن جمعية المدققين الداخليين في دولة الامارات تقوم بخطوات جبارة على صعيد تطوير مهنة التدقيق الداخلي في الشرق الأوسط،

حيث نشهد نمواً مستداماً في عضويتها. وأنا أشعر بالسعادة للعودة إلى دبي لحضور هذا المؤتمر المميز.”
وقال عبد القادر عبيد علي، رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين بدولة الإمارات:

“نتطلع إلى رصف الطريق نحو المستقبل أمام عالم التدقيق الداخلي، حيث يوفر مؤتمرنا المستقبلي الطابع،

جلسات تطوير من المستوى العالمي، تركز على الكيفية التي ستعيد فيها التوجهات المستقبلية للتكنولوجيا تشكيل هذه المهنة في العقد الحالي وما يليه.”
وسوف تشمل مواضيع هذا المؤتمر الذي يستهدف حضور أكثر من 1,500 مهني من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا،

مواضيع رئيسية تتضمن الرقمنة، والتدقيق المرن، والحوكمة والمخاطر، والاحتيال والفساد، وأمن المعلومات والقيادة التحويلية.
وأضاف تشامبرز: “يتعين على المدققين الداخليين في مسعاهم للمحافظة على نجاحاتنا في العقدين الماضيين والبناء عليها،

أن يركزوا مرة أخرى على معالجة الاحتياجات المتغيرة الناجمة عن العراقيل عالية التقنية التي تؤثر بشكل رئيس على الكيفية التي يتم بها إنجاز العمل.

ولكي يتمكنوا من التأقلم مع ذلك بنجاح، يتوجب على المدققين الداخليين اعتماد التكنولوجيا بشكل أكبر من أي وقت مضى.”
وكانت جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي جمعية غير ربحية ،

قد تأسست في العام 1995 وهي عضو مساهم في المعهد العالمي للمدققين الداخليين الذي يضم 200,000 عضو من أكثر من 190 دولة ومؤسسة،

في حين تمثل دولة الإمارات العربية المتحدة نحو 45% من العدد الإجمالي للمدققين الداخليين العاملين في المنطقة،

والذين يقدر عددهم بنحو 7,000 مدقق داخلي، 22% منهم هم من المواطنين الإماراتيين.
–انتهى—
 

تأسست جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات العربية المتحدة في يوليو من العام 1995 كمؤسسة غير ربحية ،

وذلك بدعم وتعاون من مجموعة الإمارات، ودائرة التنمية الاقتصادية ، وغرفة تجارة وصناعة دبي، وشركة الفطيم،

وبنك الإمارات، وشركة دبي للألمنيوم.

 

شاهد أيضاً

وزارة الاقتصاد

وزارة الاقتصاد تُطلق آلية جديدة لمحاربة انتهاكات الملكية الفكرية

في خطوة جديدة تعكس الاهتمام المتزايد بتطوير بيئة رقمية آمنة ومنظومة قانونية فعّالة، أعلنت وزارة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *