إي آند

في خطوة رائدة نحو تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال الاتصالات المستقبلية، أعلنت شركة «إي آند الإمارات»، الذراع الاتصالية لمجموعة التكنولوجيا العالمية «إي آند»، عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع جامعة خليفة وجامعة زايد لإنشاء «مركز الإمارات للابتكار في تقنيات الجيل السادس».
كما تتضمن الاتفاقية إنشاء أول مختبرات وطنية موحدة لشبكات الجيلين الخامس والسادس، بهدف تحويل البحوث الأكاديمية إلى تطبيقات عملية تسهم في تطوير منظومة الاتصالات الرقمية في الدولة.
وجاء الإعلان عن الاتفاقية خلال فعاليات معرض جيتكس جلوبال للتقنية 2025، ما يعكس التزام الإمارات بتعزيز ريادتها في مجال الابتكار التكنولوجي ووضع بصمتها على خارطة المعايير العالمية لشبكات الجيل السادس.

 

مركز الابتكار: منصة وطنية للبحث والتطوير في تقنيات الجيل السادس

سيعمل مركز الإمارات للابتكار في تقنيات الجيل السادس كمنصة وطنية تجمع بين الأوساط الأكاديمية ورواد الصناعة والشركات الناشئة والموردين الدوليين، بما يسهم في تسريع البحث العلمي وتطوير الكفاءات الإماراتية، وتعزيز مشاركة الدولة في صياغة مستقبل الاتصالات العالمية.

إي آند الإمارات”: الإمارات جاهزة لقيادة حقبة الجيل السادس

قال مروان بن شكر، الرئيس التنفيذي بالإنابة لتكنولوجيا المعلومات في شركة «إي آند الإمارات»:

“تتمتع دولة الإمارات بمكانة فريدة تؤهلها لقيادة مرحلة الجيل السادس، نظراً لتصدرها قائمة أسرع خدمات إنترنت النطاق العريض عالمياً. تمثل هذه الشراكة مع جامعتي خليفة وزايد خطوة محورية نحو تأسيس مركز الابتكار الوطني في تقنيات الجيل السادس، وتفتح آفاقاً جديدة للبحث والإبداع المشترك على مستوى عالمي”.

وأضاف بن شكر أن التعاون مع الجامعات الوطنية سيسهم في تحويل المعرفة الأكاديمية إلى حلول عملية من خلال مختبرات موحدة وتجارب واقعية، ما يعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي لتقنيات المستقبل.

 

الجامعات الوطنية: شراكة لتمكين الكفاءات وبناء المستقبل

أكد البروفيسور بيان شريف، الرئيس الأكاديمي في جامعة خليفة، أن الجامعة تفخر بشراكتها في تأسيس المركز الجديد، مشيراً إلى أن التعاون مع “إي آند” سيساهم في تطوير مختبرات متقدمة توفر للطلبة خبرات عملية في التقنيات المستقبلية.

من جهته، قال البروفيسور مايكل ألين، نائب رئيس جامعة زايد بالإنابة:

“تسعى جامعة زايد من خلال هذه المبادرة إلى وضع التعليم والبحث العلمي في صميم رحلة الإمارات نحو تطوير شبكات الجيل السادس، وتمكين الجيل القادم من قيادة مستقبل الاتصال العالمي”.

أربعة محاور رئيسية للتعاون

تتضمن مذكرة التفاهم التعاون في أربعة مجالات أساسية هي:

  • البحث والابتكار: تأسيس مختبرات وطنية لتقنيات الجيلين الخامس والسادس وإجراء أبحاث مشتركة والمشاركة في تطوير المعايير العالمية.
  • تطوير الكفاءات الوطنية: إشراك الطلبة في مشاريع بحثية وتطبيقية في مجالات مثل الاتصال الهولوجرافي والإنترنت الحسي والاتصال المدمج بالاستشعار.
  • تطوير الجامعات: تمكين جامعتي خليفة وزايد للقيام بدور محوري في إنشاء مركز وطني شامل لتقنيات الجيل السادس.
  • التعليم التنفيذي: تصميم برامج تدريبية لبناء القدرات ودعم المهارات التقنية في قطاع الاتصالات.

 

خطوة استراتيجية نحو مستقبل الإمارات الرقمي

تشكل هذه الاتفاقية محطة مهمة في مسيرة الإمارات نحو التحول الرقمي الشامل، وترسيخ مكانتها كوجهة عالمية للابتكار في الاتصالات، بما يرسخ الريادة الوطنية والإقليمية في تطوير تقنيات الجيل السادس وتطبيقاتها المستقبلية.

 

سجل في قائمتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار

 

تابعونا أيضا على بوابة التكنولوجيا وأخبارها في مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *