“أريدُ قطر” تعزّز شراكتها مع “إريكسون” لتحديث نظام تعبئة الرصيد
أعلنت “أريدُ قطر” عن توسيع شراكتها الاستراتيجية مع شركة “إريكسون” المسجلة في بورصة ناسداك: ERIC لتحديث نظام تعبئة الرصيد، بهدف تعزيز تحقيق الدخل من شبكة الجيل الخامس المستقلة. تأتي هذه الخطوة في إطار التزام “أريدُ قطر” بتطوير بنيتها التحتية الرقمية ومواكبة أحدث الابتكارات التكنولوجية.
اعتماد أحدث برمجيات “إريكسون” لتعبئة الرصيد عبر السحابة
بموجب هذه الترقية الاستراتيجية، ستعتمد “أريدُ قطر” على نشر أحدث إصدار من نظام “إريكسون لتعبئة الرصيد” (Ericsson Charging) على البنية التحتية السحابية الأصلية من إريكسون. يشمل النظام وظيفة Charging Access Function، التي تضمن تعبئة رصيد متوافقة مع معايير برنامج شراكة الجيل الثالث (3GPP)، مما يدعم أريدُ قطر في تسريع عمليات تحقيق الدخل من شبكة الجيل الخامس.
فتح آفاق جديدة لتحقيق الدخل ودعم الخدمات المستقبلية
ستمكن هذه الترقية “أريدُ قطر” من دعم نماذج أعمال مبتكرة، وتقديم خدمات متميزة مثل الألعاب الإلكترونية، وبث الفيديو عالي الدقة، وتطبيقات الواقع المعزز والواقع الافتراضي (AR/VR). وتعزز الوظائف الجديدة سرعة الاتصالات وزمن الاستجابة، لتلبية الطلبات المتزايدة على استخدام البيانات بكفاءة وأمان وموثوقية عالية.
تصريحات قيادية تؤكد أهمية الشراكة والتحديث
وفي تصريح له، قال الشيخ علي بن جبر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة “أريدُ قطر”: “نواصل الاستثمار في التقنيات التي ترتقي بتجارب عملائنا وتدعم استراتيجيتنا للتحول الرقمي. وتمثل شراكتنا مع إريكسون ركيزةً محورية في سعينا نحو الابتكار المستدام والريادة في مجال التحول الرقمي. تحديث نظام تعبئة الرصيد يتيح لنا الاستفادة الكاملة من إمكانات شبكة الجيل الخامس المستقلة”.
“إريكسون” تؤكد التزامها بقيادة التحول الرقمي مع “أريدُ قطر“
من جهتها، أكدت بترا شيرن، نائب الرئيس ورئيس “إريكسون” في منطقة الخليج ضمن “إريكسون أوروبا، الشرق الأوسط وأفريقيا”، قائلةً: “مع تطبيق أحدث برمجيات تعبئة الرصيد، ستتمتع “أريدُ قطر” بمنصة مستقبلية متطورة تتيح تحقيق الدخل من شبكة الجيل الخامس بسلاسة. هذه الترقية تعزز التزامنا المشترك بتسريع مسيرة التحول الرقمي ودعم كفاءة الشبكة وأدائها في عصر الجيل الخامس”.
علاقة طويلة الأمد تدعم النمو المستدام
جدير بالذكر أن الشراكة بين “أريدُ قطر” و”إريكسون” تمتد منذ عام 2008، حيث ساهمت في دعم تحول “أريدُ” الرقمي وتعزيز نموها المستمر. وتعد البنية التحتية الجديدة ركيزة أساسية في هذا التعاون، إذ تعزز مستويات الأمان والموثوقية ومراقبة الأداء بشكل لحظي، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات لعملاء “أريدُ قطر”.
سجل في قائمتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار
تابعونا أيضا على بوابة التكنولوجيا وأخبارها في مصر