أطلقت شركة أكرونيس أكاديمية إم إس بي في عام 2023 لتوفير تدريب متخصص لمزودي الخدمات المدارة. وأظهرت البيانات أن الشركاء الذين أكملوا التدريب شهدوا زيادة بنسبة 60% في الإيرادات وانخفاضًا بنسبة 40% في تقارير الحوادث. وصرح زياد نصر، المدير العام لشركة أكرونيس في الشرق الأوسط، قائلاً: “تُغطي برامج أكاديمية إم إس بي مجالات حيوية مثل الأمن السيبراني والخدمات المدارة، وهي مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات السوق المتنامية في المنطقة.”
تصاعد التهديدات السيبرانية في الشرق الأوسط
كشفت تقارير صادرة عن مجلس الأمن السيبراني الإماراتي عن وجود أكثر من 155,000 أصل ضعيف في دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها، مما يعكس تزايد المخاطر السيبرانية في منطقة الشرق الأوسط. وتعود هذه المخاطر إلى عوامل متعددة تشمل التوترات الجيوسياسية، وارتفاع معدلات الهجرة، والتوسع الرقمي السريع في المنطقة.
بالتوازي مع ذلك، تتزايد الهجمات المتقدمة مثل هجمات برامج الفدية؛ حيث سجلت المملكة العربية السعودية 11 حادثة في عام 2024 مقارنة بـ 10 حوادث في عام 2023، بينما شهدت لبنان ارتفاعًا من حالتين إلى 7، وسجلت سلطنة عُمان 4 حوادث خلال العام نفسه. تؤكد هذه الإحصاءات الحاجة المُلحة إلى تعزيز التعليم والتدريب في مجال الأمن السيبراني.
الأخطاء البشرية: عامل رئيسي للهجمات السيبرانية
تشير الدراسات إلى أن الأخطاء البشرية تُعتبر من الأسباب الرئيسية للهجمات السيبرانية. ورغم ذلك، أظهرت دراسة أجرتها شركة بي دبليو سي أن 37% فقط من المؤسسات في الشرق الأوسط اعتمدت برامج تدريب وتوعية شاملة لموظفيها. من جهة أخرى، أفادت شركة أكرونيس، الرائدة عالميًا في الأمن السيبراني، بأن شركاءها الذين أكملوا برامج التدريب والشهادات من خلال أكاديمية إم إس بي حققوا نموًا ملحوظًا في الإيرادات وانخفاضًا في طلبات الدعم الفني.
التحديات المستقبلية والتهديدات المتطورة
مع حلول عام 2025، من المتوقع أن تزداد التهديدات السيبرانية تعقيدًا مع ظهور تقنيات مثل التزييف العميق ورسائل التصيد الإلكتروني المُولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي. يعتمد المهاجمون على هذه التقنيات لانتحال شخصيات مسؤولي شركات أو جهات حكومية باستخدام وسائل تزييف صوتي أو مرئي، مما يجعل اكتشاف هذه الهجمات أكثر صعوبة.
أهمية التدريب المستمر لمواجهة التهديدات السيبرانية
غالبًا ما تكون التهديدات السيبرانية المتقدمة خارج نطاق وعي الموظفين، مما يجعل التدريب والتوعية المستمرة أدوات ضرورية للتصدي لها. وأوضحت أكرونيس أن برامجها تساعد الأفراد على التعرف على هذه التهديدات وحماية مؤسساتهم من المخاطر. كما تعزز البرامج التدريبية المهارات اللازمة لمواجهة الهجمات وضمان أمن البيانات.
سجل في قائمتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار
تابعونا أيضا على بوابة التكنولوجيا وأخبارها في الإمارات